من كفر الشيخ لأوروبا.. "فطير أم علي" يجوب العالم - صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
مكان صغير لصناعة المخبوزات الفلاحي، يحتوي على مجموعة من المقاعد ومعدات الخبز والعجين، وفرن غاز عادي، وصواني لخبز الفطير، تقوده "أم علي" السيدة الخمسينية ويعد مصدر رزقها وأسرتها، ووصل الأمر لتصدير منتجاتها للخارج.
"الحمد لله حبي لشغلي وحرصي على تقديم مخبوزات متميزة للزبون سر نجاحي مع الناس.. يكفيني فخرًا والحمد لله أن مخبوزاتي يطلبها الناس ابناء بلطيم المقيمين في فرنسا وأمريكا والمقيمين معهم من ابناء المحافظات الأخرى"، تلك كانت كلمات آمال بشير محمد إبراهيم، 52 عامًا، وتقيم بمدينة بلطيم في كفر الشيخ، لـ"مصراوي"، راصدة مجال عملها في صناعة المخبوزات الفلاحي.
بحسب آمال، أو كما ينادونها الأهالي بـ"أم علي"، أكدت أن فترة عملها في صناعة المخبوزات الفلاحي دامت 6 أعوام حتى الوقت الحالي، عندما بدأت ذلك المشروع في مصيف بلطيم، ورحلت منذ فترة قصيرة من المصيف، ونقل نشاطها إلى مدينة بلطيم نفسها، بعد توقف الحياة في كافة المجالات في مصيف بلطيم، بسبب فيروس كورونا.
وأوضحت أنه بالرغم من نقل نشاطها في مدينة بلطيم، في فترة قصيرة لكن اتقان منتجها استطاع أن يفرض نفسه لدى الزبون، وأصبح يعتاد التعامل معها في شراء مخبوزاتها خاصة الفطير، لعدة أسباب في مقدمتها الخامات التي تستخدمها في التصنيع على رأسها "الزبدة الفلاحي"، بينما تستبعد أي محسنات طعم أو خامات صناعية.
ولفتت إلى أن هناك زبائن لها من خارج مصر، ناس من أبناء مدينة بلطيم يقيمون في فرنسا، وأمريكا، فكلما يحصلون على اجازتهم السنوية، يطلبون منها تحضير كميات كبيرة من الفطير المشلتت، تمهيدًا لمغادرتهم بلطيم، ومعهم تلك المخبوزات، نظرًا لاحتياجهم لكميات منها، وإهداء كميات أخرى من نفس المخبوزات، لأشخاص آخرين.
وقالت إن لديها 5 أبناء أكبرهم محامية، وشقيقاتها منهم طلاب في المرحلة الجامعية، والثانوية، وتفتخر أنها تنفق على أسرتها من مشروع صناعة الخبز الفلاحي "فطير مشلتت، وقرص، ورقاق، ورقاق مغري، وعيش فلاحي، وكماج"، وغيرها من المخبوزات الفلاحي، بجانب مكملاتها عسل نحل، وعسل أسود، وجبن فلاحي قديم، كما أنها تعمل طلبيات، وبالحجز، وتستخدم هاتفها في تواصل الزبائن معها.
واختتمت "أم علي" كلامها لـ"مصراوي"، قائلة:"سبب تكويني ذلك المشروع يعود لظروف "المعيشة الصعبة اللي مريت بيها..رفضت المساعدة من الناس عشان لي صحتي اللي اقدر اشتغل بيها والحمد لله عشان لسه بصحتي ربنا بيكرمني ومش محتاجة لحد غير لربنا إنه يسترها علي ويديمها نعمة علي، وشغلي لا يقل عن 12 ساعة يوميًا وربما يمتد لأكثر من ذلك، وفي أغلب الأوقات باشتغل بايد واحدة لأن الأخرى أجريت عملية فيها.. شغلتي مرهقة لكنه بيزول في سبيل إن الاقي ربنا بيكافئني لما يرزقني بزبائن محترمة بتقدر شغلي.. وهافضل اشتغل طالما لسه بصحتي".
فيديو قد يعجبك: