المهرجان يكسب في دمياط.. اختفاء الفلكلور والمواويل بالمدينة الساحلية
دمياط– محمد إبراهيم:
أثر ظهور أغاني المهرجانات، بشكل عكسي على الموال والفلكلور والأغاني التراثية، التي لطالما طربت الآذان في الأفراح، وتأثرت محافظة دمياط كغيرها بالمهرجانات التي أصبحت صيحة العصر في الأفراح، ويرى البعض أنها صورة جديدة من الأغاني الشعبية التي كانت تغنى في الأفراح فيما مضى.
"مصراوي" رصد آراء عدد من أهالي دمياط، حول تأثير أغاني المهرجانات على الموال والأغاني الفلكلورية، ويقول أحمد الزيني، موظف، إن المهرجانات التي يسمعها الناس في الوقت الحالي كانت موجودة، على شكل أغنية شعبية لها طابع مميز، وتتسم بالكلمات القريبة من القلب والمعبرة عن الحارة المصرية.
وأضاف الزيني، أن "الحنة" حتى في المناسبات أصبحت تستضيف الأغاني لترقص عليها صديقات العروس، وكذلك في حفلات الزفاف، مشيرًا إلى أنها لون يفرض وجوده بين الشباب.
وأكد لطفي مجاهد، محاسب، أن دخول المهرجانات البيوت المصرية غير الكثير من العادات، منها اختفاء الأغاني القديمة، "كان فيه مونولوجات لإسماعيل ياسين وكنا بنحبها جدًا، لكنها زي الموال اختفت، وانتهت، في دمياط مفيش من فترة حد بيغني في الحنة، أو في الفرح، والدي جي في الأفراح كله مهرجانات".
بينما أكد محمود خليل، طالب جامعي، أن المهرجانات فن ويسمعه آلاف الشباب، مضيفًا: "مفيش فرح من غير مهرجانات ورقص، كل يوم بنشوف في التلفزيون مهرجان جديد والناس بتسمعه في المواصلات والحنة والفرح والتنجيد، وحتى في الفرحة بالنجاح في المدرسة".
فيديو قد يعجبك: