غلق المسجد سبب لنا خسائر.. صنايعية الكنافة أمام السيد البدوي بـ"الكمامة" -صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الغربية - مروة شاهين:
مع بداية اقتراب شهر رمضان الكريم من كل عام تتحول محال بيع الحلوى والحمص في محيط مسجد السيد أحمد البدوي بمدينة طنطا إلى بيع الكنافة والقطايف، لكن مع ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تأثرت تلك المحال.
"مصراوي" أجرى جولة في محيط السيد البدوي للوقوف على حال تلك المحال ومدى تأثرهم خلال الموسم الرمضاني بفيروس كورونا المستجد.
سعد محمد، صاحب أحد محال الكنافة والقطايف، قال: "معظم محلات الحلوى بمحيط السيد البدوي تتحول في رمضان لبيع الكنافة والقطايف ولكن مع ظهور فيروس كورونا المستجد كانت إجراءات تحويل تلك المحلات أكثر صرامة، والتزمنا بتعليمات مجلس الوزراء بضرورة ارتداء كافة العاملين للكمامات والجوانتيات وتطهير وتعقيم المحل يوميًا".
وأضاف كمال الحيدري، صاحب أحد المحال: "جميع العمال تتسلم يوميًا جوانتي وكمامة لتبدأ عملها خوفًا من انتشار الفيروس، وذلك على نفقة صاحب المحل".
وأشار صاحب المحل إلى أن "ساعات الحظر تضيق علينا الموسم، إذ نغلق المحل في تمام الساعة ٥ مساءً وحركة البيع والشراء تكون متوقفة نسبيًا في أول النهار، ويقتصر البيع علي ساعتين قبل الإغلاق فقط بعد خروج الموظفين والعمال من عملهم.
وتابع: "إغلاق المسجد أيضًا شكل خسائر كبيرة في موسم رمضان بالنسبة لمحلات الحلوى إذ كان يتردد علي المسجد خلال الشهر الكريم ملايين الزوار والذين يشترون الكنافة والقطايف والحلويات خلال عودتهم ما كان ينعش حركة البيع خلال شهر رمضان الكريم".
وأضاف إسلام سعيد، صنايعي كنافة، ٢٥ عامًا: "أعمل خلال شهر رمضان من كل عام، وذلك منذ ٧ سنوات لقضاء مصاريف منزلي، لكن المرة دي مش زي كل سنة، الأجرة أقل بسبب قلة البيع والشراء وساعات الحظر، يعتبر بنشتغل ساعتين بس كل يوم ومش بنبيع كتير، وغلق المسجد سبب لنا خسائر".
فيديو قد يعجبك: