طلاب "تمهيدي الدكتوراه" بجامعة الإسكندرية يطالبون بإلغاء الامتحان التحريري

الإسكندرية– محمد عامر:

ناشد طلاب تمهيدي الدكتوراه "العلوم السياسية" إدارة جامعة الإسكندرية، بإلغاء الامتحان التحريري المزمع عقده خلال الفترة المقبلة، نظرًا لوجود مبنى الكلية بجوار مقر عزل المصابين بفيروس كورونا، ما يزيد احتمالات الإصابة بالعدوى.

وأشار الطلاب في بيان لهم، اليوم الأربعاء، إلى أن معظم الدارسين وافدين من دول عربية أو من خارج الإسكندرية، ما يعني ارتفاع احتمالات المخالطة ونقل العدوى، فضلاً عن صعوبة السفر أو الإقامة بسبب ظروف الحظر ووقف الطيران.

وأوضح الطلاب أن امتحان "التيرم الثاني" لا يعد الامتحان النهائي للدارسين، بل هو جزء من عملية تقييم للدارس يعقبها امتحان شامل قبل التسجيل ومناقشة الرسالة العلمية، وإذا استلزم الأمر يمكن الاستناد إلى ما جرى تقديمه من أبحاث- بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن عملية تقييم الدارس في هذه المرحلة تقتضي قياس قدراته البحثية والتحليلية في المقام الأول، والامتحان التحريري هو مجرد أداة لقياس قدرة الدارس على الاستيعاب وليس هدف في حد ذاته.

وأضاف الطلاب أن هناك العديد من الوسائل التى اعتمدتها الجامعات المصرية لتقييم الدارسين، كالامتحانات الإلكترونية أو الأسئلة التحليلية أو المشاريع البحثية، وهي وسائل تستقيم مع أهداف مرحلة الدكتوراه وصالحة لتقييم الدارسين.

وأكد الطلاب أن عملية الامتحان التحريري تتنافى مع عملية التباعد الاجتماعي، وخاصة في ظل استخدام أدوات ناقلة للعدوى ويستحيل تعقيمها - كأوراق الأسئلة والإجابة والمقاعد.