"جاليري ورد".. من بحث جامعي إلى مشروع مربح (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
دمياط - محمد إبراهيم:
أحبّت "منة" الورد وقررت أن تعمل فيه، لم تلجأ لفتح متجر، لكنها قررت أن تستغل دراستها لفن التطريز بشكل مختلف، حتى أصبح حلمها حقيقة، ونجحت في تدشين "جاليري ورد" الذي لاقى نجاحًا كبيرًا في الأسواق في الآونة الأخيرة.
بحث علمي
تقول منة وفيق، رئيس اتحاد طلاب كلية التربية النوعية بجامعة دمياط ومالك المشروع، في حديثها لـ"مصراوي": "أدرس في قسم اقتصاد منزلي، كنا في الفرقة الثالثة قبل عام ومعي مجموعة من الزميلات قررت أستاذة المادة أن تكلفنا ببحث للتقديم في الجامعة، وكان السؤال هل من الممكن أن نجري أعمال تطريز على مواد أخرى بعيدًا عن القماش".
تبلورت الفكرة بشكل حقيقي، وخرجت عن نطاق الجامعة إلى الأسواق، أول تصميم كان للجروب عبارة عن تطريز على الخشب الزان، وقد أشاد به الدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط، حينما شاهده في معرض القسم الأول وقرر ترشيحه للمشاركة في إحدى المسابقات التابعة للجامعات.
الكثير من الانتقادات
تضيف مالكة المتجر: "دشنت صفحة لتسويق منتجاتنا بعدها عبر فيسبوك، بالتنسيق مع شريكاتي، بعدها بفترة قمنا بإرسال نماذج كهدايا، وكانت الدهشة أن الفتيات والسيدات يسألن (هنشيل شنطة خشب تقيلة. طيب إزاي) وتلقينا الكثير من الانتقادات في البداية".
تضيف منة وفيق: "كنا بنحاول نعد التصميمات وبعدها تلقيت عرضًا للمشاركة في معارض الهاند ميد بدمياط، والناس لما شاركنا أعجبوا بالتصميمات وأصبح هناك تفاعل كبير جدًا من الجميع، لكن بعدها اختلفنا مع بعض كشريكات في العمل، وقررت ترك الجاليري قبل أن أعود إليه مجددا".
سرقة التصميمات
في فبراير المنقضي، وعقب عودتها بأسابيع إلى الجاليري الذي تعتبره جزء لا يتجزأ من حياتها، فوجئت باتصالات تلقيتها لأشخاص يرسلون لها تصميماتها على منتجات أخرى، توضح: "لقيت حد مقلد شغلي وسارق التصميمات، وبدأت أتكلم علشان الناس تساعدني ولقيت دعم من البلوجرز، بعدها اشتغلت على البلاستيك.. وفي رمضان قررت أرجع ورد جاليري لوحدي، بعد ما تفاوضنا جميعا.. وبدأت بفكره بوكسات العيد لأنها تريند".
تمكنت منة وفيق أن تعيد إلى المشروع شهرته بعد أن انتهت من تسليم الطلبات، قدمت حقائب وتصميمات مختلفة، "اخترت ورد جاليري، لأني بحب الورد.. بعتمد عليه في تصميماتي البسيطة، كل قطعه ببيعها كأن حتة من روحي بتطلع مني".
"اكتمال القمر"
من أبرز التصميمات القريبة إلى قلب عملائها، تصميم "اكتمال القمر" الذي يعكس مراحل تطوره حتى يوم 27 رمضان، تقول: "القمر كان جميل، عملت في شنطة تصميمين مختلفين، ألوان السما المتداخلة، وبعمل دلوقتي تابلوهات وميداليات وسلاسل".
تحلم صاحبة "جاليري ورد" بأن تفتتح أول جاليري متخصص في المنتجات الخشبية في مصر تحت عنوان الاسم نفسه، وفرع آخر في الإسكندرية التي تحبها، وتؤكد: "التصميمات بتاعتي وبتكون معايا حقوق ملكيتها، فيه مهندسة شغالة معايا، وفيه ناس بتساعدني وكل دول لهم حق عليا".
"العميل على حق"
تبيع وفيق الخشب بألوان مختلفة، لكنها تؤكد أنه يمكن لأي شخص طلب المنتجات من "أبلكيشن" مخصص للهاند ميد في مصر، تقول: "قريبًا هكون على أشهر أسواق الإنترنت، ووالدي كان دعمه لا محدود لي، في الأول طلب يدعمني ماديًا لكن رفضت، اشتريت لوح الخشب، وكنت مديونة هنا وهنا، وبخلص تطريز، وبعدها دعمني ماديًا، هو واثق إني هطلع شغل كويس".
تتراوح أسعار الحقائب الخشبية من "جاليري ورد" من 200 جنيه وحتى 600 جنيه، ويمكن للعميل اختيار لون الخشب وشكل المفصلة المستخدمة وأيضا التصميم، وذلك قبل التنفيذ، وهناك أنواع مختلفة من الحقائب بداية من المحفظة و"الكروس" و"الضهر".
تختتم منة وفيق حديثها: "بحلم يكون عندي مشغل مكتوب عليه ورد جاليري، فيه بنات بتعمل شغل حلو، وبنقدم منتجاتنا للناس كلها".
فيديو قد يعجبك: