"أفران على طريق المواكب".. تفاصيل كشف أثري جديد في الأقصر

الأقصر- محمد محروس :

كشفت البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر.

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الأفران والسور جرى العثور عليهم في منطقة نجع أبو عصبة.

وأضاف: "ربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي ٣٠ مترًا وارتفاعه 2.5 متر وعرضه ٣ أمتار، ويتكون من ١٧ مدماك من الطوب اللبن.

وعثرت البعثة أيضا على جدار جرى بناءه من ٣ مداميك بكتل من الحجر الرملي، وهو امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير منسوب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوبًا بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي ٣ كيلومترات.

وأكد وزيري على أن فريق العمل التزم باتخاذ كافة تدابير الوقاية والحماية اللازمة من فيروس كورونا المستجد، أثناء الأعمال.

وشدد على أن كل العاملين بالمشروع التزموا بارتداء الكمامات واتخاذ مسافات التباعد الاجتماعي أثناء أعمال الحفر.

الجدير بالذكر أن أعمال الحفائر بمناطق متفرقة من طريق الكباش مستمرة منذ عام ٢٠١٧ وذلك للكشف عن جميع الكباش الموجودة به في إطار مشروع إحياء الطريق تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.