"الرحلة إلى جرزا".. النفايات الطبية الخطرة في بني سويف تتضاعف 4 مرات -صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
بني سويف - حمدي سليمان:
أصبح التعامل مع النفايات الطبية التي تلفظها المستشفيات في بني سويف أكثر صعوبة عقب ظهور فيروس "كورونا" المستجد، لما تشكله من خطر على أي شخص يمكن أن يتعامل معها.
وتتولى إدارتي الطب الوقائي و مكافحة العدوى مهمةَ التخلص من هذه النفايات، وفرزها، ونقلها إلى المحارق الطبية التي يجرى فيها حرق النفايات في درجة حرارة تتراوح مابين 800 إلى 1200 درجة، والتي تكون كافية لتحويل طبيعة هذه النفايات، وقتل كافة الفيروسات والبكتيريا و تحويلها إلى رماد يتم نقله إلى المدافن الصحية في الصحراء.
يقول الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة ببني سويف، إن رحلة النفايات الطبية من المستشفى إلى منطقة جرزا في العياط، تمر بمراحل عدة.
وتابع تحتوي المحافظة على منظومة طبية متكاملة للتخلص من النفايات الطبية تتضمن 10 محارق نفايات طبية خطرة، تقع جميعها في صحراء سنور شرق النيل وتبلغ سعة كل محرقة 100 كجم / ساعة، وتقوم المحرقة الواحدة بعمل 6 دورات يوميا، وذلك حسب كميات النفايات الواردة من المنشآت الطبية، ويجري خلالها حرق من 4000 إلى 4200 كجم نفايات وذلك حسب كمية النفايات الموجودة بمخازن النفايات، لتصل كمية النفايات الخطرة التي يجري حرقها شهريا إلى 100 طن نفايات خطرة شهريا.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه يجري نقل تلك النفايات من خلال 8 سيارات لنقل النفايات، 4 منها لمراكز بني سويف والواسطى وناصر والـ4 الأخرى لمراكز اهناسيا وببا والفشن وسمسطا.
وأكدت الدكتورة أمنية أبو جبل مدير إدارة الطب الوقائي أن منظومة التخلص الآمن من النفايات الخطرة بالمحافظة تستوعب كافة النفايات المتولدة من المنشآت الطبية الحكومية والخاصة المتعاقدة مع وحدة النفايات الخطرة.
وأشارت إلى أن إدارة النفايات بالمستشفيات تشرف على مرحلة الفصل للنفايات إلى مرحلة التداول والنقل إلى غرف التخزين المؤقت بالمستشفى ثم يجري نقل تلك النفايات بسيارات مجهزة ذات معايير معينة، إلى مجمع المحارق لمعالجتها بالحرق والترميد ثم يتم التخلص من ناتج المعالجة "الرماد" بتسليمه إلى المدفن الصحي بقرية جرزا في جنوب العياط.
وأضافت مدير الطب الوقائي أن كمية النفايات تضاعفت بحوالي أربع مرات، مقارنة ما كانت عليه قبل ظهور فيروس كورونا وهو ما حتّم تكثيف عمليات جمعها ونقلها، وكذا توفير موارد بشرية وتجهيزات لوجيستية إضافية
فيديو قد يعجبك: