بالصور.. تطوير منطقة معابد فيلة بأسوان بتكلفة 11 مليون جنيه

أسوان– إيهاب عمران:

تعد منطقة معابد فيله بمدينة أسوان من أكثر المناطق الأثرية والسياحية في مصر جذبًا للسياح، حيث تجمع بين سحر وجمال الطبيعة وحضارة الأجداد، وتتميز المنطقة بموقع فريد بين خزان أسوان والسد العالي، حيث جزيرة أجيليكا والتي جرى نقل معبد فيلة إليها عقب بناء السد العالي وشهدت المنطقة أعمال تطوير وتجديد كبيرة استعدادًا للموسم السياحي الجديد.

المشروع تكلف 11 مليون جنيه

قال الدكتور أحمد شعبان نائب محافظ أسوان لـ"مصراوي" أن المشروع تكلف 11 مليون جنيه، وجرى إنشاء 2 رصيف جديد شاملة أعمال التاكسي والسلالم بطول 350 مترًا، بجانب إنشاء بوابة حضارية، وجراج خارجي للحافلات والسيارات السياحية، وتركيب عوامة جديدة بطول 24 مترًا وبعرض 6 أمتار، بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة بالطاقة الشمسية وذلك بداية من بوابة الدخول والخروج وساحة الانتظار والمرسى بإجمالي 60 عمودًا، كما جرى تزويد المنطقة بكاميرات مراقبة، وساحة انتظار بمنطقة البازارات والمعبد .

وأعلنت منطقة آثار أسوان، انتهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة منطقة معابد فيلة، لتسهيل حركة الزوار بدون حدوث تكدس وزحام.

وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، إنه جرى العمل والانتهاء من تطوير مرسى منطقة فيلة، والتي جرى إعادة فتح أبوابها أمام الزوار أول يوليو الماضي.

وأضاف "سعيد"، أنه جرى الانتهاء من مشروع أعمال تطوير منطقة معبد فيلة الأثرية بأسوان، في إطار خطة الوزارة لتطوير المواقع الأثرية، والتي شملت رفع جميع المخلفات، وإزالة الحشائش، ورفع كفاءة مرسى المعبد، وإضافة مرسى جديد، إلى جانب وضع أجهزة كشف حقائب جديدة..

وأشار "عبدالمنعم" إلى أنه جرى تطوير المدخل الخارجي والداخلي، ووضع لافتات إرشادية حديثة وتوزيعها في مناطق متفرقة في جميع أرجاء الجزيرة، بما يضمن وضوحها لجميع الزائرين ووضع خريطة كاملة للموقع، إلى جانب إصلاح وتجديد الحمامات الموجودة بالمنطقة، وترميم وتنظيف جدران وأعمدة المعبد من السناج، إلى جانب تثبيت الألوان بهدف إظهار الرسومات التي يتفرد بها المعبد، ووضع أكشاك حديثة للحراسة والأمن، ووضع نظام حديث للتأمين متصل بغرفة التحكم.