عاش 30 عامًا وسط المقابر.. "عم ربيع" يعود لأولاده بعد نشر صوره على "فيسبوك" - صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنيا - محمد النادي:
"جلباب، وكنبة وسط المقابر، وقدم حافية، وطعام الرحمة"، هكذا كانت حياة عم ربيع الذي استمرت نحو 30 عامًا عاشها وسط مقابر قرية زاوية سلطان التابعة لمركز المنيا، قبل أن تنتشر صوره على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وتتعرف عليه أسرته.
القصة بدأت قبل نحو 4 أيام، بنشر حساب على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، يدعى أحمد سيد، صور "عم ربيع" وهو يجلس على كنبة، وإصابته بالعديد من الأمراض في ساقيه، وسط مقابر زاوية سلطان.
"مصراوي"، توجه إلى مستشفى المنيا الجامعي، الذي يرقد فيها عم ربيع، داخل أحد عنابره يتلقى العلاج اللازم، وحاول التسجيل معه إلا أن أمن المستشفى منع التصوير طبقا للتعليمات.
"طلعنا لقناه كده وعايش على الصدقات وأكل أهل الخير"، كلمات وصف بها أحمد سيد ناشر الصور، حالة عم ربيع، موضحًا أنه لا يوجد عائل له، وعلى مدار السنوات الماضية يعتمد على مساعدات أهل الخير من القرية أو المترددين على المقابر لزيارة موتاهم.
وقال عماد قرني، أدمن أحد الصفحات الشهيرة على الفيس بوك بالمنيا، وأحد المتطوعين الذين اتهموا بحالة عم ربيع، إنه فور نشر الصور، تواصل مع ناشرها، ثم توجه إلى مقابر قرية زاوية سلطان، ووجد عم ربيع ممتد على كنبة من الخشب، وساقان دون ساتر تعاني من أمراض عدة، وأنه جرى التنسيق مع الجهات المعنية حتى جرى نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح "قرني"، أن قصة عم ربيع بدأت قبل 30 عامًا عندما انفصل عن زوجته، وترك زوجته وابنيه واتخذ من مقابر زاوية سلطان مسكنًا له، واستمر داخلها لمدة 30 عامًا، حتى انتشرت صوره على صفحات "الفيس بوك"، وتعرف أبناءه عليه، وزيارته في المستشفى، تمهيدًا لنقله إلى منزله بعد تلقيه العلاج اللازم.
وأشار "أحد القائمين على رعاية عم ربيع"، أن الكشف الطبي أوضح يعاني من أزمة نفسية طويلة المدى، منذ انفصال زوجته عنه، وتركها المنزل هي وأبناءهما.
فيديو قد يعجبك: