إعلان

فيديو.. شكاوى من نقص الأسمدة في الجمعيات الزراعية ببني سويف

03:11 م الإثنين 01 نوفمبر 2021

بني سويف - حمدي سليمان

بدأت أزمة السماد تطل برأسها علي مزارعي بني سويف، ليجد الفلاح نفسه محاصرا بأزمات الوقود والتقاوي والمبيدات لتنضم إليهم أزمة الأسمدة واختفاءها من الجمعيات الزراعية، ما يساهم في رواج مثيلتها بالسوق السوداء بأسعار مضاعفة، وزيادة معاناة صغار المزارعين ومستأجري الأراضي، بالإضافة إلي تهديد المحاصيل الشتوية الاستراتيجية في مصر.

في البداية يقول عاطف يونس "مزارع"، إن المشكلة الأساسية التي يعاني منها الفلاح هي العجز الشديد في توفير كمية السماد التي تلبي احتياجاته، فيضطر إلي اللجوء إلي السوق السوداء لشراء السماد بأعلى الأسعار التي قفزت خلال الأيام الأخيرة بنسبة كبيرة، وظهر ذلك واضحا في ارتفاع أسعار شيكارة اليوريا والنترات ليصل إلى 1000جنيها للسيكارة.

وأشار علي محمد محمود "مزارع"، إلى أن أزمة السماد تهدد زراعة المحاصيل الهامة التي تعتبر عصب الحياة، لذا يجب علي الحكومة سرعة التدخل لإنهاء تلك الأزمة فالجمعيات الزراعية لا توفر الأسمدة بصفة دائمة لنا، ونحصل على الحصص المخصَّصة "بطلوع الروح"، بسبب الزحام الكبير من المزارعين خوفًا من نفاذ الكمية، كما أن تلك الأسمدة التي تصرف لا تكفي احتياجاتنا، ما يؤدي إلي وقوعنا فريسة لتجار السوق السوداء للحصول علي باقي احتياجاتنا من الأسمدة.

ومن جانبه أوضح محمد فريد "مهندس زراعي"، أن المشكلة تكمن في أن الجمعيات الزراعية توفر كمية من الأسمدة في بعض الأحيان تكون أقل من نصف الكمية المطلوبة، ولذا يلجأ الفلاح إلى الشراء من القطاع الخاص لتغطية النقص، وهو ما أدَّى إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق السوداء إلى الضعف مقارنة بسعرها في الجمعيات الزراعية.

وتابع: تعتبر الأسمدة الآزوتية هي البديل عن السماد البلدي وهي ضرورية وهامة للزراعة، فبدونها سينخفض إنتاج المحاصيل بشكل كبير جدًا، كما أن كمية الأسمدة التي يحتاجها الفدان خلال العام تختلف من محصول إلى آخر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان