"ذبحتها وجيت أسلم نفسي".. ننشر اعترافات المتهم بقتل زوجته في الدقهلية
تعبيرية
الدقهلية - رامي محمود:
أدلى "سائق توكتوك" المتهم بذبح زوجته في منطقة حي الطيارة بمدينة السنبلاوين في الدقهلية باعترافات تفصيلية عن ملابسات ارتكاب الجريمة أمام النيابة العامة.
وقال المتهم أمام النيابة إن يوم الواقعة نشبت مشاجرة مع زوجته، وكلن الأمور تطورت بسرعة حينما حاول الاعتداء عليها وضربها.
وأوضح المتهم خلال التحقيقات أن زوجته قاومته ما دفعه إلي استلال "سكين" والهرولة نحيتها وذبحها من ناحية الرقبة ثم توجه إلي مركز الشرطة لتسليم نفسه، موضحًا "ذبحتها وجيت أسلم نفسي".
وقرر رئيس نيابة السنبلاوين بإشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، اليوم الاثنين، حبس سائق توكتوك 4 أيام علي ذمة التحقيقات، لاتهامه بذبح زوجته في منطقة حي الطيارة بمدينة السنبلاوين بسكين، واعترافه بارتكاب الواقعة وتسليم نفسه للشرطة.
وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها ملابساتها، واستعجال تقرير الطبيب الشرعي، والتصريح بدفن الجثة بعد الانتهاء من تشريحها بمستشفى المنصورة الدولي، وتسليمها لذويها لدفنها.
كان أهالي عزبة راس التابعة لقرية أبو قراميط مركز السنبلاوين بعد ظهر اليوم جنازة المجني عليها "افتخار سامح السيد سالم"، 25 عاما، ربة منزل، وتقيم في حي الطيارة بندر السنبلاوين، في جنازة كبيرة، وشارك فيها نساء العزبة ورجالها والتي اكتست بالسواد حزنتا عليها.
كان اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الحنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد مهدى محمد المهدي، مأمور مركز شرطة السنبلاوين، من مستشفى السنبلاوين العام، بوصول افتخار سامح السيد سالم، 25عاما، ربة منزل، وتقيم في حي الطيارة بندر السنبلاوين، جثة هامدة، وبها آثار ذبح من رقبتها.
انتقل الرائد نصر الدين عطية نجم، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه النقباء حمدي المغازي، ومحمود محرم، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثة المتوفية وبها آثار ذبح من ناحية الرقبة ، وبسؤال أهليتها اتهموا زوجها "محمد ابراهيم عبدالمجيد"،30عاما، سائق توك توك بارتكاب الواقعة.وسلم المتهم نفسه إلي ضباط الشرطة، واعترف بارتكابه الجريمة بسبب تعدد الخلافات الزوجية بينهما وتطورت الخلافات إلى أن قام باستلال سكين وذبحها من الرقبة، وأرشد عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
فيديو قد يعجبك:
