تأجيل محاكمة سيدة وابنتها لاتهامهما بقتل سائق بمساعدة آخرين في الدقهلية لـ18 يناير
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الدقهلية-رامي محمود:
قررت محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل سائق من محافظة الغربية، لجلسة 18 يناير المقبل، لسماع شهادة الطبيب الشرعي وباقي الشهود، بعد أن استمعت لشهادة أقوال ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية ورئيس وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر بعد طلب الدفاع وتفريغ التليفون المحمول للمتهمة الأولى.
واستمعت هيئة المحكمة المكونة من المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار وائل صفوت يوسف، والمستشار محي الدين محمد عبدالوهاب، والمستشار محمد أحمد شعبان، وسكرتارية رمضان الديسطي، وعماد الجميل، لشهادة كل من العقيد حسن قاسم، رئيس فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية، والرائد عبدالحميد الشوري، رئيس مباحث قسم شرطة ميت غمر، بعد تسطيرهم للتحريات التي أجريت إبان حدوث الواقعة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما اختفى سائق من محافظة الغربية عدة أيام عن منزله وحرر والده محضرًا بذلك، ليعثر رجال مباحث الدقهلية على جثته في مصرف "بشالوش" بدائرة ميت غمر، ويتعرف عليه والده، واستطاعت المباحث كشف خيوط الجريمة خلال 24 ساعة، وتبين أن المجني عليه تعرض للتعذيب والقتل على يد 3 سيدات ورجل، لابتزاز المجني عليه لإحدى المتهمين وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما ووجود خلافات مالية.
واعترفت المهمة الأولى، 42 عامًا، صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، مقيمة دائرة قسم ميت غمر، في تحقيقات النيابة العامة، أنها شريكة للمجني عليه "ع. ز. م" 36 عامًا، سائق، مقيم بندر زفتى بمحافظة الغربية، ولعلاقته بها ونجلتها، 21 عامًا، طالبة، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما، وتحصل منهم على مبالغ مالية حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.
وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة، إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله، واستعانتا بأصدقائهما الذين يعرفون ما يتعرضن له من ابتزاز.
وأشارت إلى أنها اتصلت تليفونيًا بالمجني عليه يوم 23 يناير وطلبت منه الحضور إليها في شقتها بمدينة ميت غمر، وجهزت له كوبًا من العصير ووضعت به أقراصًا مخدرة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه بمساعدة بائعة بالمحل طرفها، بينما ابنتها شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى "عامل" بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة.
فيديو قد يعجبك: