التزلج بـ"السكيت" في شوارع أسيوط.. والشباب: "رياضة وسعادة" - فيديو

أسيوط ـ محمود عجمي:

مجموعة من الشباب والفتيات من أعمار مختلفة يغتنمون خلو شوارع مدينة أسيوط من السيارات فى الساعات الأولى من الصباح خلال أوقات الإجازة لممارسة هوايتهم بلعبة السكيت أو التزلج على الأسفلت في محاولة لنشر الطاقة والحيوية والتخلص من الضغوطات والدراسة.

بسرعة وخفة وحركات بهلوانية جميلة يؤدونها وسط تشجيع من زملائهم في ممارسة السكيت على الأسفلت تشعر وكأنهم يحلقون في السماء وسط حالة من البهجة.

قال دياب مسعود قائد مجموعة من الشباب الأسيوطي من ممارسي هواية السكيت على الأسفلت، فى حواره مع "مصراوي":"إن الفكرة بدأت منذ عام تقريبًا وكان عدد الفريق قليل جدًا ولكن الآن العدد وصل لـ 80 شاب وفتاة؛ مشيرًا إلى عدد الفتيات أكثر من الشباب في ممارسة تلك الهواية برغم العادات والتقاليد في الصعيد".

وأضاف مسعود:" أن أعضاء الفريق واجهوا تحديًا كبيرًا من المعوقات والتعليقات السلبية أثناء السير في الشارع كممارسة هواية جديدها لها خطورة؛ إلا أنهم واجهوها بالاستمتاع بالرياضة وممارستها مع الأصدقاء فضلاً عن مساعدة آخرين من الشباب والفتيات في التعلم في محاولة لنشر ثقافة السكيت في النوادي وعلى الأسفلت".

وأشار إلى أن هناك أعداد كبيرة من الفتيات والشباب بأسيوط يمارسون السكيت على الأسفلت فضلًا عن انضمام عائلات مكونة من الأب والأم والأبناء خاصة بعد ما انتشرت اللعبة؛ مشيرًا إلى أنهم يتجمعون خلال أوقات الإجازة فى أحد الميادين بأسيوط من أجل اللعب بعيدًا عن الزحام مع تدريب بعد المبتدئين في اللعبة.

وأكدت رنا حسن، أنها تحدت العديد من الصعوبات لممارسة اللعبة المفضلة لها واستطاعت أن تتخلى عن شعور الخوف، قائلة:" الإصرار والتحدي مهم جدًا لأي فتاة تخاف من اللعبة.. هتقومي من تانى وتحاولي تلعبي من تاني لا سيما وأن اللعبة غير مقيدة بعمر أو جنس"، مشيرة إلى أنها تشجع الفتيات على ممارسة اللعبة وعدم النظر إلى التعليقات السلبية.

المدرب محمد حسين، قال لـ"مصراوي": "ممارسو اللعبة يضطرون للانتظار عدة أيام وقد تصل لأشهر بانتظار وصول حذاء السكيت ذات العجلات لعدم توفره بالصعيد وأحيانا يضطرون للبحث والشراء عبر أون لاين"؛ مشيرًا إلى أن المبتدئ في اللعبة يجب عليه وضع الواقي من الصدمات في الركبة والكوع والمعصم".

ولفت حسين، إلى أن كثيرًا ما نسقط أرضًا في بداية تعلم لعبة السكيت ولكن يجب حني الظهر والكتفين إلى الأمام مع ثني الساقين من أجل تحقيق التوازن؛ مشيرًا إلى أنه بلغ عدد المشتركين فى جروب الفيسبوك أكثر من 6 آلاف مشترك.