مخبأ ومُصلى.. قصة جبل الطاحونة والسبع بنات في وادي فيران بجنوب سيناء( صور)
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
تعد منطقة وادي فيران بمثابة كنز أثري وسياحي وبيئي، وقلعة لجذب السياحة الدينية بجنوب سيناء لما تحويه بأكثر من 15 موقعًا أثريًا من الآثار التاريخية والدينية، ومنها جبل الطاحونة الذي يبعد عن دير المحرض بحوالي 4 كيلو متر، ويمثل جبل الطاحونة قيمة دينية وتاريخية لدى اليونانيين.
قال رفعت النمر، مسئول دير السبع بنات بقرية وادي فيران التابعة جغرافيًا لمدينة أبورديس، إن جبل الطاحونة يقع مقابل دير السبع بنات الذي يعيش فيه الراهبات القادمات من اليونان للعيش في الدير، ويبلغ ارتفاعه 886 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويرتبط جبل الطاحونة بقصة السبع بنات الذي سمي الدير بقصتهم.
وأكد مسؤول دير السبع بنات، أن جميع السائحين الذين يترددون على دير السبع بنات يحرصون على صعود جبل الطاحونة، لرؤية الطاحونة والكنيسة، والاستمتاع بجمال غير العادي الذي يتميز به الجبل ومنطقة وادي فيران بالكمال.
وأوضح أنه كان يسكن الدير منذ أكثر من 1700 عامًا سبع بنات يونانيات الجنسية، وذلك في القرن الرابع الميلادي في العهد الروماني الذي عرف باضطهاد الرومان للمسيحيين في ذلك الوقت، واعتادت راهبات الدير السبع الاختباء فوق جبل الطاحونة، وعندما علم الرومان بمكانهم قاموا بربط ضفائر شعورهن مع بعضهم البعض وقذفوا جميعًا من فوق الجبل لينالوا حتفهم خوفًا من بطش الرومان.
وتابع: سيدنا موسى عليه السلام أقام الصلاة هو وشعبه على جبل الطاحونة خلال رحلة هروبهم من بطش فرعون، وبعدها استكمل رحلته إلى دير سانت كاترين.
وعن سبب تسمية جبل الطاحونة بهذا الاسم قال مسئول دير السبع بنات، إنه يوجد فوق قمة الجبل طاحونة تعمل بالرياح، كما يوجد كنيسة فوق قمة جبل الطاحونة، وعدد من الغرف الصغيرة والتي كان يطلق عليها في ذلك الوقت " قلاية" مسيحية من القرن الرابع الميلادي، وكانت هذه "القلايا" مخبأ للسبع بنات خلال فترة تواجد الرومان بالمنطقة.
فيديو قد يعجبك: