ترك الأهلي مرتين.. رحلة محمد الشناوي من نادي الحامول إلى القلعة الحمراء
كفر الشيخ- إسلام عمار:
رحلة شاقة مليئة بالصعاب منذ بدايتها في نادي الحامول الرياضي بكفرالشيخ، أحد فرق دوري القسم الثالث، وصلت بمحمد الشناوي إلى حراسة عرين النادي الأهلي ومنتخب مصر الأول.
وبحسب علي عثمان، مدرب حراس المرمى بنادي الحامول، المدرب السابق لحارس القلعة الحمراء، قال إن الشناوي ولد في 1988 بمدينة الحامول بكفر الشيخ، وانضم لمدرسة الكرة بنادي الحامول القديم عندما كان ابن 10 أعوام، ولعب مع الناشئين حتى عمر 14 عامًا.
وأضاف المدرب لـ"مصراوي": "الشناوي من اللاعبين الموهوبين، والمخلصين للغاية وقادر على استيعاب أي تدريب، بجانب كونه طموح".
"كان بيجي يصحيني من النوم الساعة 9 أو 10 صباحًا ويقولي عايز اتدرب يا كابتن"، هكذا قال عثمان، موضحًا أنه كلما يقول له :"أنت ميعادك الساعة 3 يا شناوي" فيرد عليه قائلًا: "أيوة يا كابتن أنا عارف تعالى دربني وانا هاتدرب تاني في ميعادي".
وقال "عثمان" إن نجم النادي الأهلي السابق، ضياء السيد، أول من اكتشف الشناوي عندما كان في زيارة لنادي الحامول، رفقة المهندس أحمد مجاهد، رئيس النادي الأسبق، ورئيس اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة، للكشف عن الموهوبين بالنادي، وعندما رآه للمرة الأولى رشحه لمدرب حراس الناشئين في النادي إبراهيم عبدالعزيز، وانتقل إلى قطاع ناشئ الأهلي.
ولفت "عثمان" إلى أن محمد الشناوي، ظل مع النادي الأهلي عقب الانتقال إليه لمدة 6 أشهر، وخلال تلك الفترة كان يضطر للترحال ذهابًا وإيابًا بين الحامول والقاهرة، لعدم وجود استراحة يقيم فيها، وبسبب ذلك اضطر الشناوي للانقطاع عن تدريبات القلعة الحمراء، أشهر معدودة حتى عاد مرة أخرى، بعد أن طلبه قطاع الناشئين بالأهلي مرة أخرى.
وقال مدرب الشناوي السابق: "بسبب ازدحام قائمة الأهلي اضطرت إدارة القلعة الحمراء للاستغناء عنه، ومعه أحمد عادل عبدالمنعم، وانضم الشناوي لطلائع الجيش، وبتروجيت ثم عاد مرة أخرى لصفوف القلعة الحمراء، وانضم قبل ذلك إلى صفوف منتخب مصر للناشئين تحت قيادة إسماعيل يوسف، وخاض مع المنتخب الصغير بطولة كأس الأمم الأفريقية للناشئين، وكان أساسيًا في صفوف ذلك المنتخب".
فيديو قد يعجبك: