رائحة وجمال وعائد مرتفع.. موسم ازدهار حدائق اللوز والفستق في سانت كاترين (صور)

جنوب سيناء- رضا السيد:

تتميز مدينة سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء بالتربة الخصبة التي تساعد زراعة ْنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية، ومن بينها اللوز والفستق، لما لهما من قيمة اقتصادية عالية.

المهندس أسامة علي دياب، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، قال إن مدينة سانت كاترين تشهد موسم ازدهار حدائق اللوز والفستق التي تنتشر داخل أودية المدينة ما يزيد الأودية جمالًا طبيعيًا ورائحة خلابة.

وأكد وكيل وزارة الزراعة في تصريح له اليوم أن الدراسات والأبحاث أثبتت صلاحية التربة والمناخ بمدينة سانت كاترين لزراعة أشجار اللوز والفستق، لذا نبحث آليات التوسع في زراعتها.

وأوضح أن إجمالي المساحات المنزرعة بأشجار الفستق واللوز بسانت كاترين تصل إلى 141 فدانًا، بينهم 96 فدانًا جرى زراعتها بأشجار اللوز، و45 فدانًا من الفستق، ويضم الفدان الواحد نحو 110 شجرة من اللوز أو الفستدق، ويبلغ إنتاج الفدان نحو 700 كيلو جرام دون استخدام الأسمدة أو المبيدات، ويتميز الإنتاج بالجودة العالية التي تضاهي الدول الشهيرة بإنتاج هذه المحاصيل مثل تركيا وسوريا.

وأشار إلى أنه يجري تنظيم ورش عمل لتدريب المزارعين بالمدينة على طرق العناية والرعاية بأشجار اللوز والفستق وتطعيمها، تمهيدًا للتوسع في زراعة هذه المحاصيل، والعمل على زيادة إنتاجية الشجرة الواحدة من 7 كيلو جرام إلى 10 كيلو جرام ما يساعد على زيادة هائلة في إنتاجية الفدان، ليعود ذلك بالنفع على المزارعين.

وأضاف أن مديرية الزراعة دعمت المزارعين بنحو 4 آلاف شتلة من اللوز وعين الجمل والفستق كتجربة، وأثبت نجاحها في ظل ظروف الطبيعة البيئية والمناخ بمدينة سانت كاترين.