صور.. "محمد" يزين جدران الشرقية برسومات المشاهير

الشرقية – فاطمة الديب :

"كان حلم حياتي أن ألتحق بكلية الفنون الجميلة، لكنه لم يتحقق بسبب مكتب التنسيق، لم استسلم وعلمت نفسي بنفسي حتى أتقنت الرسم".. كانت تلك كلمات محمد أحمد عبدالرحمن، لـ"مصراوي" محاولًا سرد تفاصيل رسمه لأبرز المشاهير على حوائط وجدران الشرقية.

على بعد أمتار من مدخل مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، يعيش محمد أحمد عبد الرحمن، 20 عامًا، الذي يزين جدران وحوائط المدينة برسومات بها إبداع وموهبة لمشاهير في في مجالات متنوعة، ليخلد ذكراهم في أذهان المارة عند رؤيتهم لها.

يقول محمد، لـ"مصراوي" أهوى الرسم منذ طفولتي وبدأت أرسم وأنا في إعدادي وكان حلمي أدخل كلية فنون جميلة، لكن مكتب التنسيق كان له كلام تاني وفرقت معايا على درجتين ودخلت كلية تجارة جامعة عين شمس، لم أستسلم و اشتغلت على نفسي وعلمت نفسي ذاتيا، حتى أتقنت الرسم، وبدأت أرسم بورتري ثم الرسم على الحوائط والجدران، حتى تميزت به، وبقى الأقرب إلى قلبي.

وتابع عبدالرحمن، أول صور رسمتها على الحوائط كانت للكابتن محمد صلاح، ، والشهيد أحمد المنسي، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور محمد مشالي، وبيج رامي، وأخرهم كانت صورة لشهيد لقمة العيش سيد سعيد، الذي تم قتله على يد 3 أشخاص لسرقة التاكسي الذي يعمل عليه، وذلك بالمجاورة الـ 15 الذي كان يعيش بها، وأشار إلى أنه الأن يطلب بالاسم لرسم بورتريهات، والرسم على الجدران، ولكنه هدفه الأول لم يكن التربح خاصة وأنه يعمل مع أشقائه في شركة يمتلكونها.

وأكد محمد، أنه يفضل الرسم على الجدران أكثر من الرسم على الورق، لأن يلفت الانتباه ويصل لعدد كبير من الناس على عكس الرسم على الورق، ولكن الرسم على الجدران يحتاج إلى مجهود ووقت وأدوات أكثر من الرسم على الورق نظرًا لمساحته الكبيرة، وأنهى حديثه قائلا: نفسي رسوماتي توصل لكل الناس في مصر وبره مصر وأن أصل أوصل لمكانة كبيرة في ذلك المجال".