نعوش طائرة.. رائحة الموت تفوح بطريق "أسيوط- ديروط"- صور

أسيوط ـ محمود عجمي:

دماء وأشلاء، ضحايا يسقطون بشكل يومي على طريق "أسيوط- ديروط" المعروف بطريق الموت، فلا يكاد يمر يوم دون سقوط موتى، فيما تنقل سيارات الإسعاف عشرات المصابين أسبوعيًا إلى المستشفيات بعضهم يرقد بين الحياة والموت.

غياب المطبات الصناعية وتدهور حالة الإسفلت السبب الرئيسي الذي رجحه الأهالي لوقوع عشرات الحوادث في الآونة الأخيرة، فضلًا عن عدم ازدواج الطريق مطالبين الأجهزة التنفيذية بسرعة التدخل وإنقاذهم ووقف نزيف الأسفلت المستمر.

وأكد هاني جمعة، أحد الأهالى، أن طريق أسيوط ديروط بات يمثل خطرًا يهدد حياة الآلاف الذين يمرون به كونه يربط بين مراكز شمال أسيوط وهى ديروط والقوصية ومنفلوط بمدينة أسيوط، مشيرًا إلى أن سماع خبر حادث على طريق أسيوط الزراعي أصبح أمرًا معتادًا للأهالي وهو ما يتطلب وضع حلول جذرية أهمها عمل مطبات صناعية قانونية ووضع علامات إرشادية.

وأوضح هاني على، أحد الأهالى: أصبح مطلب ازدواج الطريق من بعد كوبري منقباد وحتى مركز منفلوط أمرًا ضرويًا وعاجلًا، كون هذا الجزء هو صاحب النصيب الأكبر من الحوادث على الطريق؛ وكذا تركيب رادارات وكاميرات مراقبة لرصد مخالفات السائقين، ونقاط متحركة لمراقبة السرعة والتفتيش بشكل دوري، وعمل حملة مكبرة للكشف على السائقين متعاطي المخدرات وتطبيق عقوبات رادعة عليهم.

وتقدم إبراهيم نظير وحماده زهير الفولي و محمد عيد عبدالجواد، أعضاء مجلس النواب عن دائرة ديروط والقوصية ومنفلوط، خلال الفترة الماضية بالعديد من طلبات الإحاطة لتنفيذ مشروع ازدواج طريق "أسيوط- ديروط" الزراعي.

وأكد النائب إبراهيم نظير، أنه جرى التقدم باقتراح بالفصل التشريعي السابق وتمت الموافقة عليه، كما جرى التقدم بطلب إلى وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتدبير اعتمادات مالية لتنفيذ المشروع.

جدير بالذكر أن طريق أسيوط ديروط الزراعي شهد يوم الإثنين الماضي، حادث تصادم سيارتين نقل وملاكي بطريق أسيوط الزراعي أمام عزبة الكسان، أسفر عن مصرع 5 أشخاص.