"الجميلة والساطور".. طالبة جامعية جمعت بين الجزارة وعالم الموضة (فيديو)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
جمعت بين مهنتين شديدتي الاختلاف، تارة تحمل الساطور والسكين لتجهيز الذبائح، وأخرى تتزين بلمسات خبراء التجميل لتعرض نماذج متنوعة من صيحات الموضة، ولمهارتها في المجالين إلى جانب دراستها الجامعية، كان لقب "الجميلة والساطور" مفضلا لها.
بين عالمين بعيدين، أخذت منة محمد الطالبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، على عاتقها مسؤولية مساعدة والدها في عمله بمهنة الجزارة وأن تكون سندا له في الحياة مع شقيقتيها، وفي الوقت نفسه لم تمنعها مشقة المهنة عن التزاماتها الدراسية أو عن إرضاء شغفها بالعمل "Makeup model".
"أبويا مبيحرمناش من حاجة ومعوضنا فكرة أن ملناش أخ ولد، واحنا كمان لازم منحرمهوش من حاجة ونتقاسم معاه نفس الشعور"، هكذا تحدثت منة التي تقف على أعتاب عامها العشرين لـ"مصراوي" قائلة إنها الصغرى بين ٣ شقيقات، وتساعد والدها في عمله منذ أن كانت في سن التاسعة، فبدأت بتعلم كيفية الوزن، ثم تعلمت السلخ والتقطيع، وصولا إلى عملية الذبح والتجهيز بكافة مراحله.
تضيف الطالبة بالفرقة الثانية في كلية التجارة، أن مهنتها الشاقة لم تؤثر على نمط حياتها، وأنها بمجرد تبديل ملابس عمل الجزارة تعود إلى طبيعتها بين صديقاتها وزميلات الدراسة في الجامعة، كما تستعيد كامل أناقتها مع موعد عملها الثاني في مجال الموضة والتجميل.
تشير منة إلى أنها أحيانا ترى علامات الدهشة على وجوه البعض بكلا المهنتين، فمنهم من ينتقدون فكرة عمل فتاة في مهنة يرونها عنيفة، بينما يبدي آخرون تعجبهم من جمعها بين مجالي الجزارة والموضة، إلا أن الغالبية يتقبلون الأمر باعتباره نموذجًا ناجحا للطموح وتحمل المسئولية، وكثيرا ما تتلقى عبارات الدعم والتشجيع.
وعن أحلامها وخططها للمستقبل، أوضحت أنها تسعى للاستفادة من دراستها التجارية في مجال التسويق وإدارة الأعمال بهدف تنمية عمل والدها حتى يؤسسون محلهم الخاص للجزارة وأن يساهم ذلك في التوسع التجاري لمشروعهم، لافتة إلى أن تحقيق طموحاتها يقترن بالتزامها وتفوقها في دراستها الجامعية.
فيديو قد يعجبك: