إعلان

"خاتم وجثة ووجه مشوه".. تفاصيل دفن شاب مكان آخر في بورسعيد

09:45 م الجمعة 17 سبتمبر 2021

الشرطة المصرية

بورسعيد- طارق الرفاعي:

فوجئ أهالي شاب توفى في حادث عقب دفنه في محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، أن الشخص الذي تسلموا جثته لا يمت لهم بصلة، وأن الجثمان الذي دفنوه لشاب من المطرية بمحافظة الدقهلية، بينما جسد ابنهم ما زال في مشرحة المستشفى.

وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الواقعة بشأن قيام أسرة شاب توفى في حادث يدعى "محمد سعد" بدفن شخص آخر بدلًا منه من محافظة الدقهلية، وأن موظف أمن بالمستشفى أخبرهم عقب دفنه بذلك، فتوجهوا إلى مستشفى المبرة وهناك اكتشف صديق الشاب المتوفى أن جثة "محمد" ما زالت في المستشفى، مرجعين الخطأ إلى تشوه الوجه وعدم وضوح معالم الوجه بسبب الحادث، وتشابه حجم جسد كلاهما، وأن أسرة صاحب الجثة الأخرى التي دُفنت بالخطأ حضرت إلى المستشفى، وكلا الأسرتين في انتظار قرار النيابة لفتح المقبرة واستخراج جثمان المتوفى من المطرية لـ يستلمه أهله ويدفن بعد ذلك جثمان "محمد".

وأكد مصدر طبي بهيئة الرعاية الصحية، أن مستشفى المبرة استقبلت جثتين لحادثتين متفرقتين، ومن المتعارف أنه يجري استدعاء الأهل والأقارب للتعرف على الجثة، وفور دخول أهل "محمد" إلى المشرحة قالوا أنه ابنهم حتى أنه كان يوجد خاتم في يده، فأخذه أحد ذويه.

وأضاف المصدر أنه أهل الشاب دخلوا إلى المشرحة وتعرفوا عليه، ووقف عمه على غسله، ولم تتدخل المستشفى أو إدارتها من قريب أو بعيد في تحديد هوية الشخص المتوفى.

وأشار إلى أن الأهل أقروا أن الجثة لنجلهم وتعرفوا عليها طبقًا للقانون، وقاموا بتغسيله، ووضعه في كفن ودفنه، لذلك ليس للمستشفى أي ذنب في هذه الواقعة، لأن التعرف على الجثمان يتم من خلال النيابة والأهل.

وأكد المصدر أن أسرتي المتوفيان يتواجدان في مكتب مدير المستشفى في انتظار قرار النيابة في الواقعة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان