"النضارة للحراسة ومراقبة السفن".. حكاية أقدم برج أثري في المنيا
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
المنيا - محمد المواجدي:
تستقبل محافظة المنيا بين الحين والآخر، العديد من الوفود السياحية التي تزور المحافظة؛ للتعرف على تاريخ العصور المختلفة، بداية من الفرعونية حتى الإسلامية، ومنها منطقة النضارة، وهي أعلى برج على أرض المحافظة، ويقع فوق أعلى نقطة داخل المنيا، ويعود تاريخه إلى العصر الفاطمي.
"النضارة" كما يطلق عليها الأهالي، هي مبنى قديم من الحجارة والملاط، يقع على ربوة مرتفعة أعلى منطقة أثار الكوم الأحمر شرق النيل بالمنيا، وقيل أن هذا البناء يرجع للعصر الفاطمي إلا أن تاريخ بنائه غير معروف تحديدًا.
المكان الأثري، مكون من طابقين، وكان يستخدم للحراسة ومراقبة السفن المارة بنهر النيل شمالاً وجنوبًا، ونظرًا لارتفاعها يراها الناس من أي مكان بمدينة المنيا خاصة أهل جنوب المدينة.
للوصول إلى منطقة النضارة، أو البرج الأعلى، هناك عدة طرق وممرات وعرة من أمام منطقة الكوم الأحمر أو من خلف الوادي صعودا لأعلى حيث كانت وما تزال مقصداً للعديد من محبي المغامرة.
قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بمحافظة المنيا، إن "عروس الصعيد"، تضم العديد من المناطق الأثرية، والمعالم السياحية الهامة منها، " منطقة آثار الأشمونين - شمال غرب مركز ملوي - ومنطقة آثار بني حسن، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا، وأحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، والتي تقع على بعد 16 كيلومترا، من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ" البقيع الثاني " لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن الصور المرفقة بالموضوع نقلًا عن "Sherif Photos & Designs" وذلك عقب موافقتهم على الاستعانة بالصور ونشرها.
فيديو قد يعجبك: