صلاة وتأمل.. 1500 سائح فوق جبل موسى بسانت كاترين - صور
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
تشهد مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، إقبال سياحي كثيف من كافة دول العالم، تزامنًا مع بداية الموسم السياحي الشتوي، للاستمتاع بالأجواء الروحانية بالمدينة، إضافة إلى زيارة المناطق السياحية الدينية والأثرية بها.
قال اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة تشهد إقبالًا سياحيًا كبيرًا منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، وتعد قبلة للسياحة الدينية خاصة قبل الروم الأرزوثكس، واليونانيين، ودول شرق آسيا، الذين يحرصون على أداء طقوس الصلاة سواء على قمة جبل موسى، أو داخل دير سانت كاترين.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح لـ"مصراوي" اليوم السبت، أن 1500 سائح صعدوا جبل موسى مساء أمس للاستمتاع بمشهد غروب الشمس وشروقها، ونزلوا من قمة الجبل صباح اليوم متجهين لدير سانت كاترين لزيارة المناطق السياحية به، وأداء طقوس وشعائر الصلاة الخاصة بكل جنسية من السائحين.
وأكد أنه يجري تأمين السائحين على أعلى مستوى، خاصة خلال رحلات الصعود إلى جبل موسى، وإطلاعهم على التعليمات الخاصة برحلة الصعود والهبوط، وتوخي الحيطة والحذر خلال فترة تواجدهم على قمة الجبل، واتباع كافة التعليمات الخاصة بالدليل البدوي، وذلك لضمان سلامتهم.
ومن جانبه قال رمضان الجبالي، دليل بدوي وأحد حراس دير سانت كاترين، إن المدينة تشهد إقبال سياحي كبير خلال الموسم الشتوي من كل عام، ويعطى السائحين المترددين على المدينة أولوية كبرى لوضع صعود جبل موسى وزيارة الدير على قائمة برنامجهم السياحي خلال زيارتهم للمدينة.
وأوضح "الجبالي"، أن معظم السائحين الذين يترددون على منتجعات خليج العقبة السياحية يحرصون على زيارة المدينة لأداء الطقوس والشعائر الدينية الخاصة بهم فوق جبل موسى وخلال زيارتهم لدير سانت كاترين، وتعد الجنسيات التي تتعرض على المدينة بكثرة هم الروم الأرثوزوكس، واليونانيين، والهنود، وأندونسيا، ماليزيا، و أسبانيا، وأمريكا، والبرازيل ، ودول شرق أسيا، إضافة إلى العديد من الدول العربية والمصريين.
وأشار إلى أنه على الرغم من صعوبة ومشقة رحلة الصعود لجبل موسى، إلا أن يحرص جميع السائحين من مختلف الأعمار على القيام بها، في تستغرق من 2 ساعة حتى 4 ساعات بدرجات متفاوتة حسب قدرة كل شخص على صعود الجبل، وخلال عملية الصعود توجد كافتيريات لأخذ قسط من الراحة بداخلها، وتناول الأطعمة البدوية مثل الفراشيح، والمشروبات البدوية الساخنة مثل الشاي بنكهاته المختلفة للتدفئة.
وأضاف أنه يجري التأكيد على السائحين قبل رحلة الصعود بتجهيز ملابس ثقيلة معه لارتدائها خلال فترة تواجده على قمة الجبل، إضافة إلى تزويدهم بالبطاطين، وتجهيز مراتب للجلوس عليها، لافتًا إلى أن بعض السائحين يفضلون مشاهدة غروب الشمس فقط ثم العودة، والبعض الآخر يفضلون البقاء فوق القمة حتى مشهد الشروق، وفي كلا الحالتين يكون مع كل فوف دليل بدوي ملتزم بالبرنامج السياحي الخاص بهم.
ولفت إلى أنه على الرغم من اختلاف الجنسيات والديانات للسائحين الذين يصعدون الجبل، فجميعهم يحرصون على أداء الطقوس والشعائر الدينية الخاصة بهم فوق قمة الجبل، وذلك نظرًا لروحانية المشاهد التي تظهر من أعلى قمة جبلية في مصر، لذا فهم يحرصون على القيام برحلة الصعود إلى قمة جبل موسى للاستمتاع والتعبد.
فيديو قد يعجبك: