"بيدلعوه بالشنواني".. حصاد "القلقاس" في أشهر قرية لزراعته بالمنيا- فيديو وصور
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
المنيا- جمال محمد:
11 شهراً بالتمام والكمال رحلة مزارعي محافظة المنيا التي يستغرقونها لإنتاج "الشنواني" ذلك الاسم الشعبي الذي يطلقونه على محصول "القلقاس" الذي تتجاوز مدة زراعته الـ 300 يوماً، تكلفهم خلالها العديد من المتاعب، ما بين ارتفاع تكلفة الإنتاج والعناية والري المستمر، إلا أن ذلك لم يصرفهم عن زراعته على مدار عشرات السنين.
وتعد قرية نزلة النخل، أحد أشهر القرى التي تقوم بزراعة القلقاس بمحافظة المنيا، إذ يغلب على كافة القرى زراعة محاصيل القمح والذرة والبرسيم والقصب، إلا أن زراعة القلقاس لا تعرفها المحافظة سوى في قرى قليلة بمركزي ملوي وأبو قرقاص.
"مصراوي" قضى يوماً برفقة مزارعي القلقاس بقرية نزلة النخل، وقال ممدوح فانوس أحد أقدم مزارعي القلقاس منذ 45 عاماً تقريباً، إن المحصول يحملونه على القمح في شهر ديسمبر أي يتم زراعة المحصولين في نفس الأرض ويكون القلقاس مدفوناً تحت التربة والقمح من أعلاها، ومدة زراعته تقارب العام كاملاً، ويبدأ نباته يظهر على وجه الأرض بعد الانتهاء من حصاد محصول القمح في شهري إبريل ومايو، وخلال زراعته يستهلك تقاوي بنحو 2 طن و200 كيلو للفدان، وكذلك يستهلك عمالة كثيرة شهرياً وأكثر من 50 رية مياه طوال زراعته، الأمر الذي يجعله محصول مكلفًا للغاية علينا كمزارعين، وتصل تكلفة زراعة الفدان الواحد لنحو 32 ألف جنيه، ولكن في نهاية الحصاد يكون هامش ربح مقبولاً في ظل هامش ربح محصول القمح الذي يزرع معه في البداية.
أضاف فانوس لمصراوي: بنسمي القلقاس باسم "الشنواني" وده اسم أباً عن جد، لأن شعيراته كثيرة وأوراقه طويلة للغاية، ورغم متابع زراعتنا له، إلا أننا لا يمكننا الاستغناء عنه، فنحن من القرى القليلة للغاية بالمحافظة التي تزرع القلقاس.
فيما قال محمد خفاجي، أحد أهالي القرية، إن قرية نزلة النخل يحرصون على عادة زراعة القلقاس رغم ارتفاع تكلفة بشكل كبير ولكنها عادة لا يمكنهم تركها منذ عشرات السنين، ولذلك لا نجد مراكز المحافظة التسع تزرع القلقاس إلا هنا في قرى قليلة بمركز أبو قرقاص بفضل حسن التربة ووفرة المياه، وأماكن أخرى بمركز ملوي.
محمد فتحي أحد أبناء نزلة النخل، قال إنه رغم مصاعب زراعة المحصول، إلا أنه أثناء حصاده يكون بمثابة العيد لدى أبناء القرية، ومزارعي المحصول على وجه الخصوص، فرحلة عام كامل تنتهي أثناء الحصاد، ويبدأون تجهيز الأرض للمحصول الجديد.
وقال باسم عماد، أحد التجار، الذي يجمع المحصول من المزارعين، إن يومهم يبدأ منذ السادسة صباحاً برفقة العمال الزراعيين الذين يقومون بتقليع المحصول من التربة، ثم يقوم آخر بتقليمه وإزالة الطين من على الثمرة وقص عروشها، تمهيداً لوضعها داخل الأجولة التي تزن من 65 لـ 70 كيلو، ثم نقلها إلى شوادر السوق وبيعها للبائعين الصغار وانتشارهم في الأسواق.
وأوضح عماد أنهم يشترون المحصول بالقيراط من المزارع، بسعر يتراوح من 1500 : 2000 جنيه، بغض النظر عن حجم إنتاجية كل قيراط، والجميع يستفاد سواء مزارع أو عامل أو تاجر.
جدير بالذكر أن مساحة الأرض المزروعة بمحافظة المنيا تبلغ نحو 450 ألف فدان، بينما لا تتجاوز مساحة الأرض المزروعة بمحصول القلقاس الـ 200 فدان، في أماكن متفرقة بمركزي أبو قرقاص وملوي جنوبي المحافظة.
فيديو قد يعجبك: