"علمني حرفة".. دورة تدريبية على المهن الحرفية واليدوية بجنوب سيناء - صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء، دورات تدريبية على المهن الحرفية واليدوية تحت شعار "علمني حرفة" بمركز شباب أبوزنيمة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة) بوزارة الشباب والرياضة.
وقال محمد فتحي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، إن هذه الدورات التدريبية تهدف إلى تشجيع الشباب على التدريب المهني والحرفي، وإعدادهم وفقاً احتياجات سوق العمل، إضافة إلى نشر ثقافة العمل الحر.
وأوضح وكيل الوزارة في تصريح اليوم الأربعاء، أنه سيجري عرض منتجات المشاركين في هذه الدورات التدريبية في المعارض التي تنفذها الإدارة المركزية لتمكين الشباب، وذلك لإتاحة الفرص المتاحة للإعلان والتسويق لمنتجاتهم.
وأكد أن المديرية تسعى لتقديم كافة الخدمات المتخلفة للشباب، لدعمهم من خلال إكتشاف مهاراتهم المختلفة وتطويرها للاستفادة منها في مجالات حياتهم العملية.
وأشار إلى أنه جرى عقد مقابلات شخصية للمتقدمين بالمرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لإعداد المدربين في مجال مواجهة الشائعات تحت شعار "تصدوا معنا" لاستغلال طاقات وأفكار الشباب، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب و الرياضة، وبالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة، وأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وأوضح أن اللجنة المعنية بإجراء المقابلات تتضمن اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، و إيمان عبد الجابر رئيس الادارة المركزية للتعليم المدني، وعددا من المعنيين بمديرية الشباب بالمحافظة.
ولفت إلى أن اللجنة توعي الشباب المشارك بضرورة التسلح بالوعي من خلال المعرفة والعلم والنضج الفكري، والأخذ بمقولة (الإنسان أسير ما يعلم أو يستنتج)، وذلك في إطار الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشباب المصري بالتصدي للتحديات التي تواجه الدولة المصرية سواءً في الداخل أو الخارج بما يتضمنه ذلك من مواجهة الشائعات، والأخبار المغلوطة، والحث على نشر مزيد من الوعي بالقضايا المعاصرة، وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية الوطنية بإعتبارها السلاح الحقيقي في مواجهة الشائعات والقضاء عليها .
وأكد أن البرنامج في مرحلته الثانية يستهدف المرحلة العمرية من 12 حتى 45 عاما، ويسهم في إثراء بنيتهم المعلوماتية، وحشد الجهود الشبابية والمجتمعية للحفاظ على الدولة الوطنية المصرية، وتعميق سياسات بناء الإنسان المصري في كافة المجالات من خلال مجموعة متكاملة من الأنشطة التي يجري تنفيذها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي التجمعات الشبابية والرياضية المختلفة.
فيديو قد يعجبك: