إعلان

16 حفيدًا و8 أولاد..قصة "عم ربيع" "أسطى مشغولات الخوص" في بورسعيد

11:35 ص الإثنين 14 فبراير 2022

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تعتبر صناعة المشغولات اليدوية من الخوص واحدة من أبرز المهن اليدوية الشعبية في مصر، التي تتواجد في كل مكان بأشكال وصور مختلف سواء في استخداماتنا اليومية مثل: الحقائب والقبعات والسلال والأوعية أو كنوع من أنواع الزينة في المنازل والمحلات.

وفي بورسعيد يتواجد العديد من بائعي مشغولات الخوص الذين يتوافدون عليها من المحافظات المختلفة التي تشتهر بتلك الصناعة اليدوية التي تتوارثها الأجيال بحثًا عن الرزق ولمواجهة مخاوف انقراضها .. عم "ربيع رفاعي" أحد أشهر البائعين ببورسعيد الوافدين إليها من الفيوم والذي روى حكايته مع "الخوص" ورحلة كفاح قاربت على النصف قرن.

يقول عم ربيع: "لدي 8 أبناء تزوج منهم 6 وتبقى اتنين أحدهما بنت في ثانية ثانوي وشاب 28 سنة سيتزوج هذا العام، ولدي أيضا 16 حفيدًا، وبفضل الله تعالى ربيت أولادي من صناعة الخوص، فهو مصدر رزقي الوحيد وتوارثتها عن أسرتي، وابني الكبير ورثها مني وحاليا لديه فرش في الدقي ومتزوج ولديه أولاد يصرف عليهم من بيع مشغولات الخوص، لكنه يتعرض لمضايقات من البلدية هناك".

وعن مصدر تلك المشغولات اليدوية .."أحضر من الفيوم كل أسبوع أو أسبوعين حسب حركة البيع والشراء، حيث أقوم بشراء الخامات للنساء الباحثات عن رزقهم وهم من يقومون بصناعتها، وأحيانا يطلب الزبون تصميم أو مقاس معين أقوم بتوفير له".

وأشار إلى أنه يبيع مصنوعات الخوص مثل: السلال والحقائب والقبعات، وأيضا يبيع مصنوعات الفخار مثل الطواجن، لافتا أن الأسعار مناسبة للجميع، حيث يبلغ سعر "سبت البلكونة" 20 و25 جنيه، و"سبت" غسيل حتى 150، والحقائب تبدأ سعرها من 35 جنيه، والقبعة تبدأ من 5 جنيهات، وحامل يبدأ من 120 جنيه، وهناك اقبال كبير من الناس على شرائها.

وأكد على أنه يشارك في معارض عديدة للمشغولات اليدوية، متمنيا أن يجرى توفير "كشك" له بدلًا من وقفة و"فرش" الشارع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان