من المحلة إلى أوكرانيا.. طالب مصري يروي كيف توقفت الحياة بعد الحرب؟
الغربية - مروة شاهين:
لم يكن الطالب المصري محمد طارق يعلم حين توجه من مدينة المحلة الكبرى إلى دولة أوكرانيا للدراسة، أن الحرب ستبدأ وتلقي عليه بظلالها، وتؤثر على مجريات حياته اليومية.
محمد المقيم في مدينة تشيركاس الأوكرانية، قال إن الحياة شبه متوقفة في المدينة التي يعيش بها رغم أنها لم تتعرض للقصف الروسي كغيرها من المدن، وبدأ العديد من الأوكرانيين بالنزوح إلى مدن أخرى.
وأضاف الطالب في تصريحاته لموقع مصراوي، أنه فوجئ أمس بعد القصف الروسي على المدن الحدودية بتوقف كافة الخدمات مثل البنوك والمواصلات العامة والخاصة وإغلاق السوبر ماركت قائلًا: "مش عارف اسحب فلوس ولا عارف اشتري أكل ولا لاقي أي مواصلة تخرجني من المدينة أنا وزملائي إللي معايا في المكان".
وطالب محمد طارق وزملائه من السفارة المصرية بسرعة التحرك وإعادتهم إلى وطنهم خلال الساعات المقبلة قائلا: "احنا مش عارفين ممكن يحصل إيه الساعات المقبلة، أصدقائي في مدن أخرى قاعدين تحت الأرض في محطات المترو من امبارح، وأنا محبوس هنا مش عارف أتحرك والأكل والفلوس اللي معايا محدودين جدًا، لازم يكون في حل لأزمتنا عاوزين نرجع بلادنا".
أضاف الطالب خلال حديثه مع مصراوي: "أنا زملائي من حولي نتواصل بالتليفون مع بعضنا بنحاول نوفر عربية تيجي تنقلنا لأقرب مكان ممكن نخرج منه على أي دولة أخرى، إحنا فعلا في خطر ولو انقطعت عنا الكهرباء أو الإتصالات بسبب ظروف البلد فعلا هنموت هنا لازم نتحرك بسرعة".
وقال:"تواصلت مع أحد مسئولي السفارة المصرية بأوكرانيا أمس في ظل زيادة الأزمة وأكد لي أنهم في محاولات لحل مشكلتنا وطلب مني الالتزام بمكاني حتى تتدخل الحكومة المصرية لعودتنا".
فيديو قد يعجبك: