"قتلوه قبل زواجه بأسبوع".. أسرة "حسين" ضحية الأشقاء الثلاثة تروي تفاصيل لحظاته الأخيرة بالغربية

الغربية - مروة شاهين:
"كنا في البيت بنجهز مستلزمات كتب كتابه وهو بيتقتل على الموقف برا".. بهذه الكلمات بدأت أسماء محمود الشحات حديثها عن شقيقها حسين الذي قتل على يد 3 أشقاء بعدة طعنات أودت بحياته بسبب خلافات سابقة بينهم.
استكملت شقيقة الضحية: "من كام يوم خرج حسين برفقة زوجي للعمل علي الميكروباص الخاص بزوجي وبعد انتهاء العمل كان يقف بصحبة أصدقاء على الموقف ووجد 3 أشقاء يستقلون توكتوك ويتعرضون لزوجة خالي أثناء مرورها من المنطقة فدخل في شجار معهم وصرفهم عنها، وتسببوا في إصابة بالغة في عينه وتدخل العقلاء من أهالي المنطقة وانتهت المشاجرة".
أضافت أنه بعد وصوله الموقف في سيارة زوجها يوم الحادث مساء أول أمس الثلاثاء، جاء المتهمون من جديد ووقفوا أمامه وبدون أي شجار أو كلام طعنوه عدة طعنات وفروا هاربين دون أي سبب واضح، مشيرة إلى أن شقيقها يتمتع بحسن الخلق والطيبة وليس لديه مشاكل أخرى مع أحد.
وقال محمد الشحات والد الضحية، إن الأسرة كانت تستعد لزواجه وكتب كتابه الجمعة المقبلة قائلا: "آخر حاجة قلهالي شوف طلبات أهل العروسة يابا أنا نفسي اتجوز، قبل خروجه من المنزل وتركنا أنا ووالدته وشقيقته نرتب ترتيبات فرحه حتى جاء لنا الخبر في المساء".
وأضاف والد الضحية أن نجله كان يساعده في مصاريف المنزل لأنه عاجز وزوجته مريضة وكان بارًا بأهله ويسعى دائما لتوفير احتياجاتهم وتوفير نفقات المنزل بالإضافة إلى نفقات زواجه، مشيرًا إلى أنه لم يكن من مفتعلي المشاكل أو الخناقات وكان يدافع في تلك المرة عن زوجة خاله فقط.
كان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقي إخطارا من مستشفى الجامعة بطنطا، بوصول حسين محمود الشحات، 22 سنة، يعمل سائق ميكروباص، مصابًا بطعنات نافذة في البطن و الصدر وتوفي على إثرها فور دخوله للمستشفى.
وتبين من تحريات ضباط مباحث قسم ثان طنطا أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه و3 أشقاء كانوا يستقلون مركبة توكتوك وقاموا بطعنه طعنات نافذة وفروا هاربين، وجرى إلقاء القبض على المتهمين