بالصور- فوز جامعة دمياط والمعهد العالي بالعاشر من رمضان برالي السيارات الكهربائية في شرم الشيخ
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا نهائيات الموسم الرابع من "رالي السيارات الكهربائية EVER 2022"، وهي المُسابقة التي أطلقتها ودعمتها الأكاديمية تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وجامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء.
وقالت شيرين صبري، المتحدث الإعلامي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الرالي انتهى بفوز فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان بالجائزة الكبرى، وقيمتها 300 ألف جنيه في الفئة الأولي "DYNAMIC CLASS"، وذلك بعد مُنافسة قوية ضمت ٢٤ فريقًا مصريًا، وجاء في المركز الثاني فريق جامعة حلوان، وحصد جائزة قيمتها 150 ألف جنيه مصري، أما المركز الثالث حصل عليه فريق جامعة المنوفية بجائزة قدرها 75 ألف جنيه.
وأوضحت المتحدث الإعلامي في بيان تصريح لها اليوم الجمعة، أن الرالي تضمن أيضًا جائزة أحسن ابتكار، والتي كانت من نصيب فريق جامعة الزقازيق، كما حصل على جائزة أحسن تصميم داخلي فريق الجامعة البريطانية، وفاز بأحسن تصميم خارجي فريق جامعة كفر الشيخ، وحصل فريق جامعة كفر الشيخ أيضًا على جائزة أفضل تفاصيل هندسية، وحصدت جامعات المنصورة، وزويل، وحلوان 3 جوائز في الكفاءة والتكلفة، وحصدت بينما حصد جائزة أحسن معايير الأمان جامعة جنوب الوادي.
وأشارت إلى أنه جرى تخصيص جائزة التحمل والكفاءة للسيارة، وحصل عليها فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، كما حصل نفس الفريق على جوائز أحسن تسارع في الحلبة، و auto cross، وجائزة تصويت الجمهور أيضًا، وفاز بالمركز الأول في الفئة الثانية “CONCEPT CLASS” فريق جامعة دمياط، والمركز الثاني فريق جامعة الأزهر، والمركز الثالث فريق معهد الطيران، وفاز فريق جامعة معهد الطيران بجائزة أفضل ابتكار في الفئة الثانية، ولقب فريق جامعة عين شمس بجائزة أحسن روح فريق، ليبلغ بذلك قيمة إجمالي الجوائز 850 ألف جنيه.
وانطلق السباق أمس تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، ولفيف من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، و24 فريقًا من الجامعات المصرية، والعديد من طلاب الجامعات المشاركة، ورجال الصناعة.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الفعالية تأتي ضمن التعاون المُستمر والشراكة الناجحة بين كلية الهندسة بجامعة عين شمس وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لتخريج كوادر مُتميزة من الشباب قادرة على تصنيع سيارات صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء.
وأكد على اهتمام القيادة السياسية بدعم وتنمية مهارات الكوادر الشابة، ليصبحوا قادرين على تصنيع السيارات الكهربائية وتوطينها في مصر، لافتًا إلى الدعم الدائم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمختلف طلاب الجامعات، بما يدعم رفع قدرات الطلاب الإبداعية ويكونوا قادرين على الابتكار.
وأوضح أن تلك الفعاليات تأتي ضمن خطة تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء خالية من التلوث، بما يُساهم في الاستعداد لاستقبال مؤتمر المناخ الذي سينعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الأشهر القادمة، مما يقتضي أن تكون المدينة صديقة للبيئة.
ومن جانبه قال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الخطة التنفيذية للأكاديمية 2018/2022 تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحالفات التكنولوجية والصناعية؛ بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، وتجميع القدرات الوطنية المُبعثرة في الداخل والخارج، وتركز على صناعة السيارات والصناعة الرقمية، خاصة أنه قد سبق ودعمت الأكاديمية خلال الأعوام الماضية عدة صناعات أخرى مثل الدواء، والبتروكيماويات، وتحلية المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتصنيع قطع الغيار.
وأضاف أن مُبادرة رالي للسيارات الكهربائية تتضمن تكوين تحالف وطني للتصنيع المحلي للصناعات المغذية في صناعة السيارات؛ بهدف زيادة نسبة المكون المحلي، وكذلك إنشاء مركز للبحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات، وبلغ إجمالي التمويل المُخصص لهذا البرنامج يصل إلى 40 مليون جنيه.
وأوضح أن البرنامج يهدف من خلال آليات مُبتكرة مثل الرالى، ومسابقة تصميم وتصنيع سيارة كهربية محلية الصنع، وتأهيل فريق من الباحثين والعلماء في هذا المجال، وذلك بالشراكة مع الوزارات المعنية، بالإضافة إلي إعداد كوادر هندسية، واستقطاب أفضل العناصر لدخول هذا المجال، ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية، من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، ليساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر والدخول في شراكات، بالإضافة إلى تأهيل عمالة فنية، ومهندسين، وباحثين، ومصممين في مجالات البرمجيات المُدمجة والأجزاء الميكانيكية، والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم، وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.
فيديو قد يعجبك: