إعلان

ولاء أبو النجا، واحدة من أشهر بائعي الفسيخ

11:42 م الإثنين 23 مايو 2022

تقرير - طارق الرفاعي:

يضم سوق الأسماك الحضاري بمنطقة القنال الداخلي في محافظة بورسعيد، أنواعًا مختلفة الأحجام والأسعار من خيرات البحر، التي يقبل على شرائها المواطنين، وأيضًا للأسماك المُملحة خاصة "الفسيخ" نصيب من اقبال المواطنين داخل السوق.

وتعتبر ولاء أبو النجا، واحدة من أشهر بائعي "الفسيخ" داخل السوق، والتي لم يمنعها عملها كمدرسة حاسب آلي من تحويل موهبتها في صناعة الأسماك المملحة إلى عمل يساعدها هي وأسرتها على مواجهة متطلبات الحياة.

عَرفت "ولاء" نفسها في البداية بوظيفتها الأساسية قائلة: "اسمي ولاء أبو النجا، مدرس أول حاسب آلي بالمرحلة الابتدائية،ومتزوجة ولدي 3 أطفال، وقد ولدت وعشت جزء كبير من طفولتي في سوق الأسماك، حيث كنت أستيقظ على صوت مزادات الأسماك، لأن السوق كان أسفل منزلنا، وتعلمت كتيرًا من معلمين السوق أسرار الأسماك، وكيفية التفرقة بينها، واختيارها، ومعرفة السمك عالي الجودة من منخفض الجودة، لذلك كانت البحريات بوجه عام هي عشقي".

وتابعت حديثها - بنبرة فخر - : "مع أول فرصة جاءت لي لكي أعمل في مجال الأسماك تمسكت بها، وكانت البداية في تمليح الأسماك حيث علمتني والدتي الطريقة وبدأت في تطويرها، وقمت ببيع الفسيخ لزملائي في المدرسة بالمواسم مثل شم النسيم والأعياد وذلك مع بداية المشروع".

"نال الفسيخ إعجاب زملائي بشكل كبير، مما دفعهم لتشجيعي على التوسع في نشاط، والإعلان عن ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل بدأت العمل وأصبح الفسيخ أمر أساسي في حياتي، والحمد لله لقد بدأت منذ 3 سنوات تقريبًا، ومكملة بفضل الله تعالى، وأصبح لي عدد كبير من الزبائن".

وأوضحت أن سر تمليح الأسماك في أن تكون السمكة سمينة طازجة، ثم طريقة الصنعة، وأخيرًا النظافة، مؤكدة على أن البوري البلدي يفضل ألا يملح لأنه لن يستوي، لذلك الأفضل للتمليح هو سمك المزارع، ولقد قامت بتمليح البوري والسهيلي والسردين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان