يهدد حياة المواطنين.. مصرف اللبيني يتحول لمستنقع أمراض وأوبئة في بني سويف - صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
بني سويف - حمدي سليمان:
يشق مصرف اللبيني طريقه في قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، حاملا ملوثات الصرف الصحي والزراعي والصناعي، من القرية والقرى المجاورة والمنطقة الصناعية، الأمر الذي يهدد حياة آلاف الأسر التي تعيش على جانبي ضفتيه بسبب هذا الكم الكبير من المياه الملوثة.
بدأت المشكلة تتفاقم بعد مهاجمة أسراب الناموس لأهالي القرية والقرى المجاورة، ما يهدد بانتشار الأمراض بأنواعها، ناهيك عن الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
أحمد مصطفى الريدي، عضو مجلس النواب الأسبق، يقول: مشكلة مصرف اللبيني، الذي تحول إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، أصبحت مزعجة وتتفاقم بمرور الوقت وأصبح المصرف كابوسا لأهالي القرية بسبب انتشار رائحته الكريهة وما يخلفه من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والعضوية بجانب انتشار القوارض والزواحف والحشرات، وأصبح البعوض والناموس شيء لا يحتمل ويطارد الأهالي داخل منازلهم.
وأضاف أن الخطورة زادت عقب تحويل الصرف الصناعي لبعض مصانع منطقة كوم أبو راضي الصناعية على المصرف، الأمر الذي تسبب في انتشار الأعداد الهائلة من الناموس بشكل كبير بالقرية، ما يهدد بنقل الأمراض الوبائية بين الأهالي وانتشار العدوى، فضلا عن سوء المظهر وتلوث البيئة.
ويضيف جمعة عبد الرحمن من أبناء ميدوم أرسلنا مئات الاستغاثات إلى جميع المسئولين بالمحافظة لإنقاذنا من التلوث الذي أصاب مصرف اللبيني، والذي تسبب في انتشار الروائح الكريهة في القرية، وأصبح يهدد حياتنا وحياة أبنائنا، ولكن دون جدوى.
أشار مصطفى محمد، الى أنه بالرغم من أن قرية ميدوم تعد من أهم وأكبر قرى المحافظة فضلا عن أنها تحتوي على هرم يعد من أقدم الأهرامات في مصر، إلا أن الإهمال أصاب القرية، وظهر ذلك جليا في تلوث مصرف اللبيني الذي أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على صحة أبنائهم، ويتسبب فى انتشار الناموس والذباب والأوبئة فى القرية والقرى الواقعة.
من جانبه أكد الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، على اتخاذ المحافظة عدة خطوات لحل تلك المشكلة خاصة عقب موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ محطة معالجة ثلاثية لصرف المنطقة الصناعية كوم أبو راضي، وذلك على مرحلتين بقدرة 20000م3/ يوم، وجرى إسناد إعداد الدراسة المالية والفنية، والمقايسات التفصيلية لإنشاء وتنفيذ المحطة لإحدى الشركات، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لتوفير الدعم المالي اللازم، فضلا عن التنسيق مع وزارة الري لسرعة تطهير المصرف لتحسين نوعية المياه به، وخفض التلوث مما يساهم في تحسين الوضع الصحي والبيئي والاقتصادي للمواطنين في هذه القرى.
فيديو قد يعجبك: