رئيس هيئة الكتاب: الرواية والقصة القصيرة تعكس أحوال أبناء الطبقة الوسطى - صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
قال الدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن كلمة "الطبقة الوسطى" تعد مصطلحا اجتماعيا وليس اقتصاديا، مُضيفًا أنهم الأشخاص الحاصلين على قسط من التعليم، ووظائف تتيح لهم العيش الميسور، ولديهم قدر من وقت الفراغ ليستغلوا ذلك في الثقافة والقراءة.
جاء ذلك في ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية بعنوان "السرد وتطورات المجتمع"، أدارها الكاتب مُنير عتيبة، ضمن فعاليات معرض المكتبة السنوي للكتاب في دورته السابعة عشر.
وأضاف أن نشأة السرد المصري ترتبط بتطورات الطبقة الوسطى، مُستشهدًا بحكمة جورج لوكالدج "كلما كانت الطبقة الوسطى مأزومة تطورت القصة القصيرة وكلما كانت مزدهرة تطورت الرواية".
وأوضح "الحاج" أنه بداية من عام 1917 بزغت فكرة القومية المصرية ومعها تكونت الطبقة الوسطى، مشيرا إلى عدة تحولات شهدتها الطبقة الوسطى تزامنت مع نهضة أدبية بدأت بثورتها عام 1919، أعقبتها انتفاضة أخرى عقب توقيع معاهدة 1936، وتحول المُجتمع المصري لمجتمع ثائر، وترافق هذا مع صدور أول رواية لنجيب محفوظ في 1937.
وأضاف أن الرواية والقصة القصيرة هي فنون الطبقة الوسطى بامتياز، وأن حكام مصر الجدد وهم ضباط ثورة 1952 كانت عائلاتهم من الطبقة الوسطى، موضحًا أن التعليم كان يتبع نظام زيادة تعليم العمال؛ ليكونوا طبقة وسطى.
فيديو قد يعجبك: