بالصور- "مسن السكاكين".. مهنة تعاود نشاطها في عيد الأضحى ببني سويف
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
بني سويف - حمدي سليمان:
تعتبر مهنة سن السكاكين من الحرف الصعبة والخشنة، التي لا يقدر عليها سوى ذوي الجلد والقوة، ورغم أهميتها وعراقتها وقدمها، فإنها تواجه الإنقراض بسبب ما وصفه العاملون فيها بقلة العائد المادي الذي تدره، فضلا عن عدم تمكنها من الصمود أمام التطور التكنولوجي والماكينات الحديثة.
وفي شارع الجبالي بمدينة بني سويف أحد أقدم شوارع المحافظة، يجلس أحمد بحر 40 عامًا، أمام محل لسن السكاكين ورثه من أجداده مثلما ورث منهم المهنة التي يعمل بها منذ أن كان عمره 15 عامًا.
يقول أحمد "مهنتنا تحتاج إلى قوة وتركيز شديد، ودقة وحذر في التعامل مع الآلات الحادة إلا أنه رغم كل الآلام التي نتحملها، فإن الألم الأكبر هو قرب اندثار المهنة، وتضاءل الطلب من الناس في البيوت، لتشبع السوق بالسكاكين الصينية الرخيصة.
وأضاف السّن مهنة موسمية حيث يزداد الإقبال في مثل هذه الأيام، لذبح و تقطيع الأضاحي، والتي تحتاج إلى سكينة مسنونة وجيدة، بينما يكون ضعيفا في الأوقات العادية، خاصة بعد اعتماد الكثيرين على الأجهزة الحديثة.
وتابع "بسن السكاكين بـ5 جنيهات، فضلا عن أنني أقوم أيضًا بتصنيع السكاكين بأنواعها بسعر يبدأ من 20 جنيها ويختلف حسب الحجم، أما عن أبرز المشاكل التي تواجهه، فقال حاليًا ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، معللاً ذلك بأن معدات السن تعمل جميعها بالكهرباء، ومع انخفاض أسعار السن فلا تغطي التكلفة".
فيديو قد يعجبك: