مركز لعلاج الحروق.. حلم أهالي محافظة البحيرة على أعتاب التحقق - صور

البحيرة - أحمد نصرة:

أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إنشاء مركز للحروق والطوارئ، على الطريق الزراعي، بدنشال بدمنهور، ومن المقرر أن تبدأ أعمال الطرح للمشروع خلال الشهر القادم، وفقًا لما أعلنه الدكتور محمد فوزي، رئيس الهيئة خلال تفقده للموقع.

من المنتظر أن يلبي المركز احتياجات محافظة البحيرة في استقبال حالات الحروق، نظرًا لافتقاد المحافظة لهذا النوع من المراكز المتخصصة، واعتمادها على مراكز الحروق بالمحافظات المجاورة، وهو ما يشكل عبئًا على أهالي المحافظة.

في البداية تقول الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب، تقدمنا منذ عدة شهور بطلب إلى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أوضحنا خلاله حاجة محافظة البحيرة إلى مركز متخصص للحروق، نظرًا لأن المحافظة بأكملها لا يوجد بها سوى وحدة صغيرة بمستشفى حوش عيسى، تستقبل فقط الحروق البسيطة، وتضطر مستشفيات البحيرة لتحويل أغلب حالات الحروق إلى الإسكندرية.

وأضافت الكاتب، اقترحنا تخصيص مبنى مستشفى الكبد بدنشال والفراغات المحيطة به لإقامة المركز خاصة بعد نجاح الدولة في القضاء على فيروس سي، وبالإضافة إلى المبنى القديم ومن المقرر إنشاء مبنيين آخرين بجوار المبنى الأساسي.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن مركز الحروق سيجهز على أحدث مستوى ليصبح مركز متخصص شامل بضم عناية حروق، وإلى جواره أيضًا سيجرى إنشاء مركز الطوارئ لاستقبال حوادث الطرق، لاستغلال الموقع الاستراتيجي للمستشفى على الطريق الزراعي السريع.

وأكملت: "جرى الاتفاق على تخصيص دور لاستقبال حالات السموم، سيعد بمثابة نواة لإقامة مركز متخصص للسموم، بعد إنشاء معمل خاص به".

وعن مواصفات المركز قالت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، إن المساحة الإجمالية له تبلغ 5500 م2 وتضم منشأة للحروق بمساحة 2000 م2 يضم 25 سرير رعاية و3 غرف عمليات واستقبال حروق بالإضافة إلي قطاع كامل لإجراء عمليات التجميل، وتستهدف علاج ضحايا حوادث الحروق والصدمات الناجمة عنها.

كما يضم مركز طوارئ على مساحة 3500 م2 يضم 6 غرف عمليات، ويكون بطاقة استيعابية 30 سرير رعاية يستهدف المشروع المقترح إقامة مركز معد ومجهز لتقديم الرعاية العاجلة والتدخل لإسعاف مصابي الحوادث الخطيرة والحرجة

وقالت سها العطار، عضو هيئة تمريض: " هذا المركز سيقدم خدمة مهمة للغاية تفتقدها محافظة البحيرة، وهو ما كشفته بعض الحوادث التي وقعت وكنا لا نجد وقتها مستشفى متخصص للحروق بالبحيرة، لاستقبال الحالات الحرجة والتعامل معها