"ديكوفيل وجرارات وسيارات".. أساطيل قصب المنيا تغزو مصانع السكر (فيديو وصور)
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
المنيا - جمال محمد:
عشرات العربات من قطارات "الديكوفيل" يصاحبها الكثير من الجرارات الزراعية والسيارات النقل تأتيك من كل إتجاه، وسط فرحة المزارعين بحصاد مكاسب شقاء عام بالتمام والكمال، هو مشهد لن تشاهده إلا في مصنع سكر أبو قرقاص أحد أقدم صروح صناعة السكر في صعيد مصر منذ أكثر من 130 عامًا.
بدأ مئات المزارعين لقصب السكر بمحافظة المنيا والذي تتركز غالبية زراعته في قرى مركزي ملوي وأبو قرقاص، توريد المحصول إلى مصنع سكر أبو قرقاص بأسعار وصلت إلى 1100 جنيه للطن الواحد وفقاً لما أعلنته وزارة التموين لسعر هذا العام، لتبدأ رحلة إنتاج السكر وغيرها من الصناعات التكاملية من أرض "عروس الصعيد".
"مصراوي" أجرى بثًا مباشرًا من داخل أروقة المصنع ورصد عملية توريد القصب والتي تبدأ بدخول السيارات أو الجرارات الزراعية إلى ميزان المصنع ليتم وزن حمولة السيارة وإعطاء إيصال للمزارع بقيمة مستحقاته المالية، ويتم تسليم القصب إلى مخازن كبيرة تقوم برفع المحصول سريعاً ووضع في آلات العصر لتحويلة إلى عصير، قبل أن تنطلق رحلة طبخ وصناعة السكر.
وقال المهندس اسماعيل تميرك، نائب رئيس قطاعات الإنتاج الزراعي بشركة السكر والصناعات التكاملية، إن المصنع يوفر كافة التسهيلات للمزارعين، إذ تعد الشركة والمزارع شركاء في العملية الإنتاجية، ونقوم بالدعم منذ بداية زرع المحصول من خللال الإرشاد لطرق الزراعة الحديثة، وتشكيل لجان فحص لمكافحة الآفات والأمراض مبكراً حرصا ً على سلامة الزرع وعوائد الفلاح، فضلا عن توزيع أفضل شتلات القصب الحديثة لزيادة إنتاجية الفدان لتصل الانتاجية إلى 60 طن للفدان الواحد،
أشار تميرك في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن طاقة استقبال المصنع تصل إلى نحو 6 آلاف طن في اليوم، ومتوقع أن يصل إجمالي الكميات المُوردة للمصنع 140 ألف طن هذا الموسم، وهي كميات أقل من كل عام لتوافر المحصول العوادي القادم من وجه بحري، وكذلك المنافسة الشرسة مع عصارات القصب المنتشرة في ربوع مركز ملوي لعمل العسل الأسود.
وأوضح نائب رئيس قطاعات الإنتاج الزراعي بالشركة، أن قطارات الديكوفيل وهي أهم وسيلة لنقل القصب من المزارعين إلى المصنع، تقوم بنقل القصب من القرى إلى المصنع مجاناً، من أجل مساعدة المزارع في التكلفة، وكذلك تتم المساهمة معهم في سعر نقل السيارات للمحصول إلى المصنع، مؤكداً أن الصناعات التكاملية للقصب تصل إلى صناعة الكحول عالي الجودة وتصديره للخارج، وصناعة وإنتاج الخميرة والمولاس.
فيما قال محمد حمدان، أحد المزارعين إنه اعتاد على التوريد لمصنع سر أبو قرقاص منذ أكثر من 20 عاماً، إذ يزرع المحصول أباً عن جد، في قريته "الروضة"، مشيراً إلى أن إنتاجية العام الحالي أكثر من جيدة ووصلت إلى 55 و 60 طن للفدان الواحد، فيما بلغت تكلفة الإنتاج 15 ألف جنيه تقريباً، مطالباً بمزيد من دعم الفلاح في أسعار الأسمدة والمبيدات.
وأضاف حمدان أن قطارات الديكوفيل، تعد أيقونة سبل النقل في موسم حصاد القصب، وتوفر على المزارعين صعوبات كثيرة خاصة أن منهم من يقوم بالزراعة في قرى ونجوح بعيدة للغاية، بينا يمر القطار في تلك المناطق على قضبانه الحديدة التي تجاوز عمرها الـ 140 عاماً تقريباً، مطالباً بتشديد الرقابة على بعض المناطق لقيام بعض الصبية واللصوص بالتسلل إلى العربات وسرقة بعض الكميات من القصب وإعادة بيعه في الأسواق للمواطنين أو محلات القصب.
وتبلغ المساحة المنزرعة بقصب السكر بمحافظة المنيا نحو 35 ألف فدان تقريباً، تنتج نحو 2 مليون طن قصب سكر، فيما يبلغ عدد الأيدي العاملة بمصنع سكر أبو قرقاص نحو 1200 عامل تقريباً.
فيديو قد يعجبك: