اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز الخليج للأبحاث بالسعودية -صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون بين المركز والمكتبة.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة بحكم أهدافها ورؤيتها فهي تخلق كثيرًا من القنوات للتعاون والعمل مع المراكز البحثية والثقافية والجامعات عبر العالم، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية هي أقرب الدول إلى مصر والعلاقة بينهما استراتيجية وقوية للغاية فنحن في مكتبة الإسكندرية نتطلع دائما على المستوى الثقافي والاقتصادي والسياسي بتعميق تلك العلاقات والتي تنعكس بدورها على طبيعة العلاقات بين الدولتين.
وأشار زايد إلى أن هناك تغيرين كبيرين في الوطن العربي ويجب علينا أن نأخذهما في الاعتبار، الأول وهو حجم التحديات التي توجد في المجتمعات العربية فنحن نحتاج أن نفهم موقع العرب من المنظومة العالمية ومن العولمة والتي بها عدم يقين وعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل فنحن كل يوم نصادف أفق جديد للتغيير، أما الظاهرة الثانية فهي تنامي إنشاء أماكن بحثية في الوطن العربي والتي تتخذ طابع حكومي في بعض الأحيان وكثيرًا من الأحيان تكون ذو طابع خاص ومن هنا نجد أن الحكومات قد بدأت تهتم بالبحث العلمي.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز بن صقر؛ رئيس مركز الخليج للأبحاث، "فخور وسعيد بكوني في بلدي الثاني التي هي مصر وأكثر سعادة بأن أكون في المدينة التي أحببتها وهي الإسكندرية وفي سعادة أكبر وأنا في هذا الصرح العلمي المرموق."
وأضاف "بن صقر" لقد أسست مركز الخليج للأبحاث في عام 2000 وكان الهدف في ذلك الوقت أن يكون لديه اهتمام بمنطقتنا العربية ودول الخليج العربي ومن ثم انطلق منها إلى بقية دول العالم في علاقات مختلفة منها السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وقد انتشر بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
وأوضح أنه جرى افتتاح مركز الخليج للأبحاث في جنيف ليكون له التواصل مع المنظمات الدولية، ومنها انطلق إلى جامعة كامبريدج في بريطانيا حتى يكون له مؤتمر علمي سنوي شارك فيه إلى الآن أكثر من 6 آلاف باحث من 83 دولة في العالم، وأنتج المركز أكثر من 70 كتاب متخصص.
فيديو قد يعجبك: