موظفة الصبح وبائعة سندوتشات بالليل.. حلم "فوفا" بامتلاك سلسلة مطاعم يبدأ بـ "نص على الماشي"- صور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
تمتلئ المحافظات المصرية بقصص كفاح لسيدات يعملون ليلًا ونهارًا ومنهم من يعملون في مهن شاقة، بحثا عن الرزق الحلال وتحقيق حلمهم في توفير مستوى معيشي أفضل لهم ولأسرهم، وتعتبر "فوفا خضر" واحدة من سيدات محافظة بورسعيد الذين تحملوا المسئولية وصاحبات قصص كفاح.
وداخل محل صغير في بازار بورسعيد الحضاري الجديد، تقف "فوفا" بمفردها لتعد السندوتشات ووجبات السحور، حيث بدأت حديثها قائلة: "أنا أعمل موظفة في التربية والتعليم، وأحب العمل منذ صغري، ومع ظروف الحياة والمعيشة قررت أن أعمل في مجال السندوتشات، وعرضت الفكرة على زوجي الذي كان مترددًا في البداية لخوفه عليه، لكنه وافق بعد ذلك وأصبح أكثر الداعمين لي".
وأضافت: "قمت بتأجير محل وتجهيزه، وأذهب للعمل صباحا ثم أعود إلى المنزل لتجهيز وجبة إفطار أسرتي وأذهب مسرعة إلى المحل لأجهز وجبات إفطار للصائمين وأحيانا أفطر في المحل لكنه غالبا ما أنهي عملي مبكرا لأتناول الإفطار مع أسرتي".
وتابعت :"عقب أذان العشاء أتوجه مرة أخرى إلى المحل لأحضر سندوتشات ووجبات سحور للعاملين في البازار والمترددين عليه، وأنا حريصة على تقديم جودة عالية للسندوتشات والوجبات بنفس المستوى الذي أعده لأسرتي في المنزل مع وضع هامش ربح بسيط مراعاة لظروف الناس، ولكي أتمكن أيضا من جذب الزبائن الذين معظمهم من محدودي الدخل".
وأشارت إلى أنها في بداية عملها كان هناك ترقب من المتواجدين في البازار خاصة أن معظم العاملين في محلات البازار من الرجال، ولكنهم الآن يدعموها ويعاملوها كأخت لهم، ولم تتعرض لمضايقات منهم أو من الزبائن حتى الآن، موضحة أنها تقدم سندوتشات باردة وساخنة تبدأ من 5 جنيهات للسندوتش، وأن أكثر سندوتش عليه اقبال لديها هو سندوتش الكبدة، كما أنها تعد وجبات سحور تبدأ من 25 جنيها وبها خبز وفول وطعمية وجبن وبيض وزبادي وشاي.
وتمنت في ختام حديثها أن يتحول مشروعها الصغير إلى مطعم كبير ثم سلسلة مطاعم، موجهة الشكر لكل من يدعمها ويقف بجانبها.
فيديو قد يعجبك: