الموهبة أقوى من الدراسة.. شاب من المنيا يشعل مواقع التواصل بتمثال للبابا شنودة- صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
المنيا- جمال محمد:
"الموهبة أقوى من الدراسة" مقولة تتجسد وتظهر من حين لآخر مع سطوع موهبة أحد الشبان بمحافظة المنيا، عندما يبدعون في الفنون المختلفة دون أن يكونوا تعلموها داخل أروقة المدارس أو الجامعات، لينتشر بعدها أعمالهم سريعًا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتلقى إشادة وإعجاب الكثيرين.
وفي الساعات القليلة الماضية تداول مئات المواطنين تمثالًا منحوتًا بدقة عالية للبابا شنودة الثالث، لشاب يدعى "ميشيل حنا"، من أبناء قرية البرشا بمركز ملوي جنوبي محافظة المنيا، ليلقى إشادات واسعة، خاصة أن صانعه حاصل على دبلوم صناعي.
يقول ميشيل حنا إنه لم يتعلم الرسم والنحت في المدرسة أو الكلية، ولكنها موهبة عشقها منذ نعومة أظافره، فمنذ الصغر وهو يعشق رسم اللوحات المختلفة لكنائس ملوي وقريته، وظل مستواه يتقدم عامًا بعد الآخر، حتى قرر السفر إلى الإسكندرية لتعلم فن الفسيفساء، وبعدها توجه إلى القاهرة لتطوير عمله في النحت الذي كان يعمل به بشكل بسيط، ولكن بعد احتكاكه القوي مع بعض فناني الأحياء الشعبية بالقاهرة القديمة، أصبح يتقن النحت والتشريح بشكل كبير، وافتتحت أول روشة خاصة به للنحت والرسم في مدينة الشروق.
وأضاف حنا صاحب الـ28 عامًا لـ"مصراوي" إن إحدى الكنائس طلبت منه صنع تمثال للبابا شنودة الثالث، فقام بتنفيذ التمثال خلال 15 يومًا ما بين النحت بالطين والصب، ثم مرحلة التلوين التي يجيدها لقيامه بالرسم بالألوان المختلفة منذ طفولته، معربًا عن سعادته الكبيرة بتفاعل المواطنين مع التمثال.
اختتم الشاب المنياوي أنه يحلم بأن يكون من أكبر فناني مصر ويقوم بعمل العديد من التماثيل الجديدة من نوعها وليست التقليدية، مؤكدًا أن هناك مئات المواهب التي تستحق أن تظهر للنور ولديهم أعمال شديدة الاتقان ولا يقلون شيئًا عن الفنانين المشهورين.
فيديو قد يعجبك: