"عض الإيد اللي اتمدت له".. القصة الكاملة لسيدة الخير بعد الحكم بإعدام قاتلها في البحيرة- فيديو وصور
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
أنهت الحاجة سهير، الناشطة في العمل الخيري والتطوعي، اجتماع مجلس الأمناء بإحدى المدارس الابتدائية، في دمنهور بمحافظة البحيرة، واستدعت سائق التاكسي الذي يعمل معها لتوصيل بعض الصدقات لمستحقيها، اعتذرت بلطف لمديرة المدرسة بعد محاولة الأخيرة توصيلها بسيارتها، وشكرتها قائلة: "معلش السواق ده أكل عيشه وبيسترزق من شغله معايا".
لم تدرك الحاجة سهير وقتها أن طريق الخير والصدقات الذي سلكته طيلة حياتها ستكون نهايته على يد واحدًا ممن امتدت إليهم يدها بالمعروف، بعد أن أعمى الطمع سائقها وسولت له نفسه قتلها غيلة وغدرًا.
يروي محمد نجل الحاجة سهير تفاصيل الواقعة وفقا لما كشفت عنه التحريات: "السواق خرج معاها وأخذها لطريق بعيد على طرف المدينة ولما سألته ليه ماشي من الطريق ده قال لها باخد وصلة أسهل".
ويكمل محمد: " لما وصل لمكان فاضي، ضربها بكوريك وخنقها ومكنش معاها إلا ألفين جنيه رايحة توصلهم لعروسة يتيمة وغويشتين وحلق ودلاية بها أول حرف من إسمها كان أبويا جايبها ليها "
ويستطرد" أمي وهبت حياتها للخير متطوعة في المجال ده وهي شابة في التلاتينات، وكانت بتعمل مع السائق ده خير كتير كان مستلف منها فلوس رد جزء وسابتله الباقي، عض الإيد إللي اتمدتله، ده جزاءها تكون نهايتها على إيده بالشكل البشع ده" .
تسبب الجريمة في حالة من الصدمة بين أهالي محافظة البحيرة، خاصة مع المكانة التي كانت تحتلها الحاجة سهير في قلوبهم، وحرص عدد كبير من أقارب وجيران ومحبين الفقيدة على توديعها والسير في جنازة مهيبة، انطلقت من مسجد الحبشي حتى مقابر أسرتها.
حكم القضاء جاء بالقصاص العادل بعد أن قضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات دمنهور، ومقرها في محكمة إيتاي البارود الابتدائية، اليوم السبت، بالإعدام شنقًا لقاتل الحاجة سهير الأنصاري، المعروفة إعلاميًا باسم سيدة الخير، ليسدل الستار على الواقعة الحزينة.
اقرأ أيضًا
طريق للصدقات لم يكتمل.. صدمة لمقتل سيدة الخير بالبحيرة (فيديو)
قتلوها وهي توزع الصدقات.. جنازة مهيبة للحاجة سهير سيدة الخير في البحيرة - فيديو وصور
فيديو قد يعجبك: