المنطقة اللوجستية بالبحيرة.. نقلة لدفع عجلة الاستثمار والسيطرة على الأسعار

البحيرة - أحمد نصرة:

"تبلغ تكلفة النقل لأي سلعة من 15 إلى 20% من قيمتها" يكشف هذا التصريح الذي جاء على لسان الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين، جانب من الأهداف التي أنشئت من أجلها المناطق اللوجستية في المحافظات والتي حظيت محافظة البحيرة بواحدة منها.

وافتتح مصيلحي، يصاحبه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، السبت الماضي المرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية على الطريق الزراعي بدمنهور، والمخطط تنفيذها على مساحة 96 فدانا باستثمارات أكثر من 10 مليارات جنيه.

وتهدف المنطقة اللوجستية التجارية بدمنهور إلى إقامة مجمع ضخم يضم سلاسل ومخازن المواد الغذائية التى تخدم عددا من محافظات الدلتا والتى تساهم فى مواجهة الاحتكار وضبط الأسواق .

وتضم المرحلة الأولى أيضًا عدد من التوكيلات التجارية العالمية والمحلية ومعارض للسيارات ومراكز صيانة تابعة لها، بالإضافة إلى مناطق انتظار سيارات ومنطقة مطاعم وكافيهات ودور عرض سينمائي إلى جانب مجموعة المعارض المتخصصة ومناطق البنوك والصرافة وغيرها من الخدمات المتكاملة.

وقالت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إن المنطقة اللوجستية بدمنهور هى الأولى من نوعها بالمحافظة وتعد نقلة هامة لدفع عجلة الاستثمار، وتحقيق الرواج التجارى والاقتصادى لمحافظة البحيرة.

ومن المنتظر أن توفر المنطقة اللوجستية بدمنهور والتي تخدم محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وتنقسم المنطقة اللوجستية التى سيتم طرحها للمستثمرين بنظام حق الانتفاع إلى ثلاث مناطق وهى:- المنطقة "أ" على مساحة 47 فدانا بحجم استثمارات 5 مليارات جنيه وتضم هايبر ماركت - معارض سيارات - أدوات زراعية - فود كورت - سينمات وأماكن ترفيهية.

والمنطقة "ب" بمساحة 15.5 فدان بحجم استثمارات 3 مليارات جنيه وتضم مخازن أغذية - مخازن أدوية - شركة نتاجاس"- والمنطقة" ج" 26 فدانا بحجم استثمارات 3 مليارات جنيه وتضم سوق جملة - نادى رياضى - مستشفى - محطة بنزين - فندق - مطحنة - مصنع منتجات أسماك".

وتتضمن المنطقة اللوجستية سوقا تجارية وعدة مطاعم و أسواقا مفتوحة لتوكيلات السيارات والآلات الزراعية ومشتملاتها من مراكز الخدمة.

كما تتضمن أنشطة خدمية تشمل ساحات تخزين مغلقة ومفتوحة ومخازن للتبريد والتجميد وأنشطة للفرز والتعبئة والتغليف، وأنشطة لتجارة الجملة والنصف جملة، والبورصات السلعية .