بالصور- قرية التراث.. مضمار الهجن وسوق إحياء الحرف اليدوية بجنوب سيناء
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد:
تعد القرية التراثية التي جرى إنشاؤها مؤخرًا على أرض مضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن إضافة لمنطقة السفاري بشرم الشيخ، لكونها تعد مكانا لتسويق المنتجات اليدوية، وإتاحة الفرص للسائحين التعرف على مراحل عمل المنتجات، من خلال مشاهدة الحرفيين خلال تصنيعها باستخدام مهاراتهم في إنتاج تحف فنية من المعادن و والفخار والمشغولات اليدوية بكافة أنواعها.
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن القرية التراثية تعد موطنًا لإحياء التراث السيناوي، بما يتضمنه من مشغولات يدوية بكافة أنواعها، وسوقا لترويج الأعشاب الطبية والعطرية التي تتميز بها المحافظة، مؤكدًا أنه جرى إنشاؤها على مساحة 240 ألف متر مربع لتكون مصنعًا ومعرضا لتسوق المشغولات الحرفية واليدوية، بهدف الحفاظ على التراث السيناوي، وتوفير مصدر رزق لأصحاب الحرف اليدوية.
وأوضح المحافظ في تصريح اليوم، أن القرية التراثية تتضمن 4 مناطق هامة، الأولى منطقة ورش لتصنيع المعادن و والفخار والمشغولات اليدوية بواقع 10 ورش، والثانية منطقة معارض لعرض المنتجات الفنية اليدوية التي جرى الانتهاء منها، والثالثة منطقة إدارية تتضمن "مكاتب إدارية، مخازن، قاعة محاضرات متعددة الأغراض، قاعة عرض، حمامات"، والرابعة منطقة لاندسكيب وجداريات، ومسرح مكشوف ومطعم بدوي، ومشايات طولية وعرضية، وحدائق مفتوحة.
وأشار إلى أن القرية تعد سوق من العالم القديم، كونها تقدم لمحة عن الصناعات الحرفية والسيناوية، تمكن السائحين من التسوق واكتشاف المصنوعات اليدوية ومشاهدة الحرفيين وهم يصنعون الفخار ونسج القماش على النول، والتطريز ، والتعرف على فوائد الأعشاب الطبيعية المجففة، والكثير من الهدايا التذكارية.
وأكد أنها تعد مكانًا لعرض تراث الأسلاف ليصبح نافذة للأجيال المقبلة، و متحف مفتوح يحكي قصة التراث السيناوي، كما أنها مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، وإحياء المهن اليدوية أمام السائحين من مختلف جنسيات العالم.
.وأشار إلى أن القرية تعد جزء من مضمار الهجن الذي يضم منطقة خاصة بتسجيل الجمال والمسابقات وبوابات الانطلاق، ومنصة رئيسية، ومستشفى بيطري، ومنطقة عزب تتضمن مكان لإقامة السايس، ومخازن للعلف، وأماكن لإيواء الهجن، ودورات مياه، ومطبخ، إضافة إلى منطقة المضمار الرئيسية التي تتضمن مسافات للسباقات، كل مسافة مزودة بمنطقة تجميع وتسنين وترقيم الهجن.
فيديو قد يعجبك: