بأي ذنب قُتل؟.. جريمة طعن "مصطفى" تهز الإسكندرية -صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدري:
تباشر النيابة العامة بالإسكندرية، تحقيقات موسعة في واقعة مقتل طفل وإصابة آخر طعنًا بـ"مطواة" على يد شاب بمنطقة سيدي بشر الترام، فيما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وتلقى اللواء حسن عطية مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد ورود بلاغ بوصول جثة طفل مصاب بطعنة إلى المستشفى وتوفى على الفور.
وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن المجني عليه يدعى "مصطفى محمد" 13 سنة، مقيم بمنطقة السيوف، وإصابته بطعنة في البطن من مجهول بالشارع أودت بحياته.
وبسؤال أسرته، أكدوا أن نجلهم نزل من منزل عمته بمنطقة سيدي بشر الترام لشراء دواء لها من الصيدلية وأثناء عبوره الشارع فوجئ بشاب لا تربطه به أي صلة يترنح ممسكًا مطواة طعنه دون سبب.
وبحسب رواية الأسرة، واصل الطفل طريقه إلى الصيدلية دون أن يشعر بخطورة الطعنة حتى سقط داخلها وتوقف قلبه إثر الطعنة التي جاءت في موضع خطر، وسارع البعض بنقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وبتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث، تبين تحديد هوية المتهم والذي يبلغ من العمر 17 عامًا، إلا أن المفاجأة أن المذكور طعنًا طفل آخر يدعى "عبد الله" يعمل دليفري بنفس الطريقة وجرى نقله إلى المستشفى في حالة خطرة.
ألُقي القبض على المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن جثة المجني عليه عقب انتهاء الطب الشرعي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال المصاب.
وسيطرت حالة من الحزن والصدمة على أسرة المجني عليه، إذ قال محمد حسني، إن "مصطفى" ابن بنت عمه كان ذو أدب واحترام يشهد به الجميع، قائلا:" اتقهرنا ليه وصدمتنا كبيرة".
وأضاف:" والده وأسرته شافوا كل اللي حصله في الكاميرات وشافوا المتهم ده كمان وهو بيضرب واحد تاني بعده وهو موجود في العناية المركزة دلوقتي بين الحياة والموت" .
وبدموع لا تتوقف وصوت متقطع من كثرة النحيب، تتذكر والدة مصطفى ابنها قائلة: " منه لله المتهم طعنه وحرمنا من نور عنينا.. نفسي أعرف قتل ليه بأي ذنب قُتل".
فيما أشادت مها خليفة، معلمة "مصطفى" حيث كتبت عبر فيسبوك:"مصطفى أحن تلميذ عندي كنت بقوله لما تطلع دكتور أوعي تاخد كشف مني لما أجي اكشف عندك .. الله يرحمه كان في أول إعدادي ومتفوق".
ووصفت معلمته جنازته قائلة:"أكبر جنازة شوفتها أصحابك في المدرسة كلهم كانوا في الجنازة مديرة مدرستك والمدرسين كلهم معانا.. في سر بينك وبين ربنا يا مصطفي علشان الكل يحزن عليك ياحبيبي ".
وكتب "إياد التوني"، زميله في المدرسة:"وحشتني أوي والله ملحقتش اقعد معاك دا احنا كنا لسه بنتكلم مع بعض والله حرام اللي حصلك .. وحشني أوي .. ربنا الله يرحمك يا صاحبي".
فيديو قد يعجبك: