مصحف وسجادة صلاة.. آخر ما تبقى من شقة تضررت من حريق مخزن شركة المياه الغازية بالشرقية
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
-
عرض 32 صورة
الشرقية- مصراوي:
حريق هائل اندلعت شرارته من مخزن تابع لإحدى شركات المياه الغازية الشهيرة، بمدينة فاقوس في محافظة الشرقية، امتدت النيران إلى منازل الجيران لتصل إلى شقة ضمن منزل من 4 طوابق، التهمت النيران كل ما وصلت إليه، لم يتبقى إلا مصحف ومسبحة وسجادة صلاة، فيما تحولت باقي محتويات الشقة إلى رماد.
فقدت الأسرة صاحبة المنزل جهاز عروس يقدر بمليون جنيه، بينما فقد الأب مبلغا كبيرا كان يدخره للعلاج، فيما فقدت شقيقتها ووالدتها مصاغهن مع بقية محتويات المنزل.
تقول السيدة "ع" وتعمل معلمة بإحدى المدارس الثانوية في مدينة فاقوس مالكة المنزل المكون من 4 طوابق المتضرر من حريق شركة المياه الغازية وتعيش بالطابق الأول رفقة أسرتها "ابنتها" طبيبة الأسنان وزوجها "مدرب كرة": قبل أن أخلد إلى النوم مسكت مصحفي وسبحتي، قرأت ما شاء الله من آيات القرآن، وبعد نوم عميق استيقظت على حرارة وسخونة في شقتي وكنت ما بين اليقظة والنوم وكأني أحلم لا بل كنت أعيش كابوسا".
وأضافت: دقائق واستعدت وعيي ورغم الفزع الذي أصابني والهلع إلا أنني انتبهت لأن شقتي تحترق والنيران تحاوطني، كل ما فعلته أنني أخذت ابنتي وفررت بها إلى الشارع لننجو من الموت المؤكد.
أخذت السيدة "ع" أنفاسها فيما أرسلت ابنتها إلى جدتها لتهدئ من روعها بينما قدم زوجها إلى المنزل ليطمئن على أسرته وشقته وما تحويه من شقاء العمر، ثم صعدا إلى المنزل ليتفقدا آثار الحريق.
صعدت برفقة زوجها وما إن وصلت الشقة قلبت عينيها في غرف النوم وكل شبر بشقتها لتجد أنها احترقت بالكامل، حتى الجدران نفسها تصدعت وانهارت كل الأشياء، إلا أنها تفاجأت بالمصحف والسبحة وسجادة الصلاة ما زالوا بخير لم تمسهم النيران وبقوا بحالتهم كأن حريقا لم يصل للشقة ولم ينل من محتوياتها ويهلكها، معلقة: "النار كلت حاجة إلا المصحف وسجادة الصلاة سبحان الله".
وتختتم قائلة: لعل الله حفظنا ببركة تلاوة القرآن الذي كنت أتلوه وأذكار الصباح والمساء الذي كنت أرددها، فظل المصحف كما وضعته بيدي على أريكتي لم تنل منه النيران ولم تمسه، وكانت آخر ما لمسته قبل الخلود للنوم.
وأشارت إلى أن الخسارة رغم عظمتها إذ خسرت جهاز ابنتها التي تستعد للزواج بنحو مليون جنيه فضلا عن احتراق مبلغ مالي كان زوجها يستعد لإجراء زرع كلى به احترق هو الآخر كما احترقت محتويات الشقة فضلا عن احتراق ذهب ومصوغات تبلغ نصف كيلو جرام، إلا أنها تجد لطف الله في مصابها وكفى نجاتهم.
كانت مديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغا من شرطة النجدة يفيد إبلاغ الأهالي بمدينة فاقوس بنشوب حريق في مخزن شركة مياه غازية ما أدى لاشتعال النيران في منزل محاور للمخزن من الخلف.
انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث بالدفع بعدد من سياراتها للسيطرة على الحريق بينما دفعت الإسعاف بعدد من سياراتها.
تحرر المحضر القانوني اللازم للواقعة فيما أخطرت جهات التحقيقات لمباشرتها والوقوف على أسبابها، كما تم انتداب فريق من الأدلة الجنائية والمعمل الجنائي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لبيان أسباب الحريق.
فيديو قد يعجبك: