"كان في بيتنا واكل عيش وملح".. أم شاب قُتل بسبب كلب على يد صديقه تروي التفاصيل
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الغربية - مروة شاهين:
تحولت مائدة طعام جمعت صديقين إلى مسرح لجريمة قتل بشعة، حيث أقدم أحد الصديقين على طعن الآخر حتى الموت بسبب خلاف على كلب. وتفجرت المأساة في الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء الماضي، لتكشف عن الوجه القبيح للخلافات التي قد تنشأ بين الأصدقاء.
"كان لسه في بيتنا واكل عيش وملح"، بهذه الكلمات الحزينة بدأت والدة الشاب "عبد الحليم" قصتها المؤلمة، وذكرت أن نجلها في العقد الثالث من العمر، ومقيم بمنطقة سكة طنطا التابعة لمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ويعمل سائق توك توك، وتوفي إثر تلقيه عدة طعنات متفرقة علي يد صديقه الذي يدعى "السيد"، وشخص آخر يدعى "أحمد".
وتابعت في حديثها لـ " مصراوي"،: "أن المتهم "السيد" يوم الواقعة كان متواجد بالمنزل مع ابنها وتناولا الطعام سويا وانصرفا بعد ذالك، حتى فوجئت بأصوات استغاثات وصرخات، وطرق علي الأبواب، وفوجئت بأن نجلها أصيب بعدة طعنات متفرقة، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.
والتقطت منها شقيقة والد المجني عليه أطراف الحديث، موضحة أن وقت إرتكاب الواقعة كانت تقف في شرفة منزلها بالطابق الخامس، وحضر المتهمان في تمام الساعة الثالثة فجرا، وطلب أحدهما من ابن شقيقي النزول إلي الشارع، بعد النداء عليه أنزل يا حليم أنزل يا حليم.
وتابعت :" حال نزوله ومعاتبته للمتهم علي سرقة الكلب الخاص به، نشبت بينهما مشادة كلامية، وعندما حاول شقيقه الأكبر الدفاع عنه، طرحه أحدهما أرضا، وقام علي إثرها المتهم الآخر باستخراج سلاحا أبيض وسدد عدة طعنات متفرقة، نقل علي اثرها إلي المستشفي لمدة 3 أيام حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وجرى تحويل الجثة إلى الطب الشرعي، وتشييع الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، وأداء صلاة الجنازة عليه الجمعة الماضية، من مسجد العشرين، وسط حالة من الحزن الشديد انتابت الجميع.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بنشوب مشاجرة بين شخصين بمنطقة سكة طنطا، أصيب علي إثرها أحدهم بإصابة خطيرة.
انتقلت قوة أمنية، وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين مقتل شاب يدعى "عبد الحليم" في العقد الثالث من العمر، وجرى نقله إلى مستشفى المحلة العام، في محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
فيديو قد يعجبك: