قصص نجاح ملهمة من الإسكندرية.. كيف غير اللاجئون حياتهم في مصر؟ (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
رغم ما تعيشه أوطانهم من ظروف صعبة، إلا أنهم استطاعوا في مصر تحقيق قصص نجاح ملهمة، حيث وجدوا في هذا البلد ملاذًا آمنًا وفرصًا جديدة، وتمكن العديد من اللاجئين من تحويل تجاربهم الصعبة إلى قصص نجاح تضيء الطريق للآخرين.
في هذا السياق، سلطت مكتبة الإسكندرية الضوء على قصص نجاح لأفراد غيروا حياتهم خلال إقامتهم في مصر، خلال توقيع مذكرة تفاهم جديدة بين المكتبة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر.
من اللجوء إلى جائزة نانسن.. قصة الطبيبة ندا فضل
من بين هؤلاء الطبيبة ندا فضل، اللاجئة السودانية الحاصلة على جائزة نانسن للاجئ المثالي هذا العام، والتي أوضحت أنها وصلت إلى مصر في عام 2015، وتطوعت كطبيبة في جهود وزارة الصحة المصرية من خلال القوافل الطبية والحملات الصحية.
سمير السواح.. من انقطاع عن التعليم إلى كلية التمريض جامعة الإسكندرية
سمير السواح، لاجئ سوري، جاء إلى مصر في سن الثانية عشرة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي كادت تمنعه من استكمال تعليمه، وبعد فترة انقطاع عاد سمير إلى استكمال الدراسة والتحق بكلية التمريض في جامعة الإسكندرية.
وعبر سمير عن امتنانه لمصر وشعبها، ودعا اللاجئين إلى أن يكونوا منتجين وليسوا مستهلكين فقط.
هديل الهادي.. عمل تطوعي غير حياتها ونجمة للتراث السوداني
هديل الهادي، لاجئة سودانية أخرى، وصلت إلى مصر في عام 2016، وجدت هديل في العمل التطوعي نقطة تحول في حياتها، وهي الآن تشارك مع فرقة موسيقية، حيث تغني وتقدم الرقصات الفلكلورية السودانية.
مصر دائما الملاذ الآمن لمن تقطعت بهم السبل
تظل مصر نموذجًا يحتذى به في استقبال اللاجئين وتوفير بيئة داعمة لهم، مما يعزز من قدرتهم على الاندماج والمساهمة في المجتمع، كما أكدت الدكتورة حنان حمدان، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، وقالت إن مصر لطالما كانت ملاذًا لمن تقطعت بهم السبل، حيث فتحت أبوابها لهم على مر التاريخ رغم الظروف الصعبة.
ودعت حمدان المجتمع الدولي إلى دعم مصر في هذا المجال، مشيرة إلى أن المفوضية تحتاج إلى شراكات قوية مع المؤسسات المصرية مثل مكتبة الإسكندرية، التي وفرت للاجئين بيئة للتعلم والإبداع والمعرفة.
وأشارت ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن مصر تستمر في استضافة اللاجئين بكرم، وتوفر لهم فرص العمل والتعليم والاندماج في المجتمع ليعيشوا حياة آمنة.
اقرأ أيضا:
اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين (صور)
فيديو قد يعجبك: