مروج خضراء.. الشتاء ينثر سحره على تلال إدكو وربواتها - صور
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
مع الزحف السكاني، وحصار العمران البشري، قلما تجد مدينة بين مدن الدلتا لا تزال تحتفظ بجانب من طبيعتها البكر، مثل مدينة إدكو، ما بين تلالها وروابيها وحقول النخيل اللامتناهية أتي الشتاء ونثر سحره عليها وتركت الأمطار آثارها لتحيلها إلى مروج بديعة يكسوها بساط من العشب الأخضر النضر.
واحدة من الأماكن التي دائمًا ما يضع الشتاء لمساته عليها هي طابية الشيخ وهي تلة مرتفعة مواجهة للبحر تضم ثلاثة مدافع من طراز أرمسترونج من عصر الخديو إسماعيل.
ومع قدوم الشتاء وهطول الأمطار تتحول هذه التلة إلى مسطح عشبي أخضر، يتخذه بعض المتيمين بالطبيعة منتزه لهم فيصطحبون أطعمتهم وأدوات الشاي ليعدونه بالطرق البدائية وسط أحضان الطبيعة، كما يستغل بعض الرعاة هذه المساحات الخضراء فيمرون بقطعان الأغنام وسطها.
يقول المؤرخ هاني مهني عن هذه المنطقة: " عُرفت الطابية المواجهة للكتلة السكانية لإدكو والقريبة من ساحل البحر بطابية الشيخ نسبة إلى سيدي عبد الرازق وهو المقام الموجود حتى الآن شرق طريق شارع البحر والطابية، وكان في الأصل مسجد سيدي عبد الرازق كما ذكرنا من قبل طبقًا لخرائط الحملة الفرنسية، وكان المسجد نقطة التقاء الطريق السلطاني القادم من رشيد على ساحل البحر، والطريق العادي القادم من شاطئ النيل فيما بين الجدية والحماد مرورًا على شاطئ بحيرة إدكو حتى نقطة التمركز بمنطقة سيدي عبد الرازق، مع وجود صهريج للمياه بالإضافة إلى آبار المياه المنتشرة".
من المناطق الرائعة أيضًا شرق مدينة ادكو وسط غابات النخيل والمانجو حيث يوجد بتلك المنطقة 6 أكوام رمال أوسطها كوم ضخم يسمية المزارعين هناك منطقة الجبل، وتتميز بطبيعتها الخلابة.
ودائمًا ما اجتذبت مظاهر الطبيعة في إدكو اهتمام المصورين في المدينة ومنهم أحمد عبد الجواد وحسام الدين مصطفى الذان حرصا على توثيق جمال بلدتهم في لقطات رائعة.
فيديو قد يعجبك: