إعلان

"الدم بقى ميه".. أب يعذب ابنه حتى الموت وابنة تقتل أمها في البحيرة

12:23 م الإثنين 01 أبريل 2024

جثة -أرشيفية

البحيرة - أحمد نصرة:

"عمر الدم ما يبقى ميه" مقولة شعبية دارجة مدلولها أن الأذى لا يمكن أن يأتي من الأقرباء، إلا أن محافظة البحيرة كانت هذا الأسبوع على موعد مع جريمتين بشعتين حطمتا هذه المقولة.

الواقعة الأولى كانت في مركز كوم حمادة حيث عثر الأهالي على جثة سيدة مسنة، ترتدي كامل ملابسها داخل شيكارة مربوطة بحبل وحجارة، داخل مياه ترعة قرية الزعفران.

تبين أن الجثة تخص سيدة تدعى سعاد.ال، 58 عاما، مقيمة قرية الزعفران، ومتغيبة منذ 28 يوما، ومحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها.

توصلت جهود البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وابنتها، بسبب رفضها بيع قطعة أرض وسداد ديون الإبنة.

على إثر ذلك استدرج المتهمان المجني عليها وخنق المتهم الأول المجني عليها، ووضعها بمساعدة ابنته داخل شيكارة وتم وضع حجارة داخل الشيكارة وألقياها داخل مياه ترعة القرية، ثم توجها إلى مركز الشرطة وحررا محضر بتغيبها.

جرى ضبط المتهمين، وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية.

وفي واقعة أخرى بمركز الدلنجات لفظ طفل أنفاسه على يد والده وشقيقه، بعدما تعرض للتوثيق بالأحبال والتعذيب على أياديهما، بداعي تأديبه.

استقبل مستشفى الدلنجات" علي.خ.م"، 17 عامًا، جثة هامدة، وتبين من الفحص الأولي للجثة وجود آثار إصابات متعددة في جسمه ووجود شبهة جنائية.

كشفت التحريات الأولية أن والد الضحية وشقيقه قيدا المجني عليه وعلقاه في سقف الغرفة لعدة ساعات، من العصر وحتى أذان المغرب، قبل أن يغادرا لأداء الصلاة، وعند عودتهما للإفطار كان قد فارق الحياة.

حرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان