غسّلته بإيدي.. عم الطالب ضحية السيارة الطائشة ببورسعيد يكشف اللحظات الأخيرة في حياته - فيديو
تقرير - طارق الرفاعي:
قال سيد برايا، عم محمد خميس برايا، أحد ضحايا حادث السيارة الطائشة التي صدمت سيدة و3 طلاب ولقوا مصرعهم جميعًا، إنه علم بخبر وفات ابن شقيقه بعد صلاة التراويح لأنه يغلق هاتفه المحمول وقت الصلاة، لافتًا أنه أسرع إلى المستشفى ووجد هناك أسر 3 ضحايا في حالة سكينة ورضا وذلك من وهل الصدمة ولم يفيقوا من صدمة الحادث إلا بعد الدفن.
وأضاف أن ابن شقيقه كان متدين ومحب للجميع والكل يشهد بأخلاقه، وكان يصلي هو وزملائه الذين توفوا معه صلاة التراويح حتى الليلة التي سبقت وفاتهم، لافتًا أنه هو من قام بتغسيل ابن شقيقه.
وأوضح أن المعلومات الأولية لديهم هي أن السيارة الطائشة ترخيصها معاقين، وأن قائدها أقل من 18 عامًا أي أنه طفل، مطالبًا بسرعة القصاص العادل من الجاني أمام قضاء مصر العادل.
ولقيت سيدة و3 طلاب بكلية التربية جامعة بورسعيد، مصرعهم، أمس الإثنين، اثر حادث اصطدام سيارة طائشة بهم أمام كلية العلوم، وهم رضا السيد البدوي، 50 عامًا، وعمر شريف أحمد، 22 عامًا، ومحمد خميس، ومحمد عبد الله الشامي، ووضعت الجثث بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة والتي صرحت في الساعات الأولى من صباح اليوم بالدفن.
وشيع الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد، ضحايا الحادث في جنازة مهيبة من مسجدي الحسين والكبير المتعال إلى مثواهم الأخير بالمقابر نطاق حي الزهور، في ظل حالة من الحزن الشديد بين أبناء المحافظة خاصة زملاء الطلاب الثلاثة بكلية التربية.
فيديو قد يعجبك: