كانت شايلة الفلوس في الغسالة.. لهب القطن يلتهم تحويشة عمر "العمة حميدة" بسوهاج - فيديو وصور
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
سوهاج- عمار عبدالواحد:
داخل منزل بسيط مشيد بالطوب الأحمر ومسقوف بجزوع النخيل والجريد بمنطقة القيسارية بمدينة طما في محافظة سوهاج تقيم العمة "حميدة" صاحبة ال60 عامًا، بمفردها بين جدرانه المتهالكة، راضية بقليل العيش، تنتظر من يحسن إليها بالطعام أو المال من جيرانها أو أهالي منطقتها.
عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساءً والعمة حميدة تبحث عن شاي وسكر في منزلها لتصنع لنفسها كوبًا من الشاي تؤنس به وحدتها، التي لا يكسرها سوى خروجها للشارع لشراء العيش وبعض ما يكفيها من طعام، أو زيارة ابنتها التي تقيم في نفس المدينة، وإذا بالجيران يهرولون إلى منزلها يحاون إنقاذها من النيران التي تصاعدت من أعلى منزلها عقب امتدادها من حريق مخزن للقطن والمراتب ملاصق لها من الجهة الشرقية.
تخرج السيدة الستينية مسرعة خارج منزلها مع من حاول إنقاذ حياتها لتندفع مسرعة مرة أخرى للداخل لإخراج شقى عمرها وحصيلة إحسان أهل الخير عليها ومعاشها الشهري وبطاقة ATM من داخل غسالة الملابس العادية قبل أن تلتهمها النيران، لكن تلك المحاولات البائسة باءت بالفشل، حتى جذبها أحد الجيران قبل امتداد ألسنة اللهب إليها عقب انفجار اسطوانة البوتاجاز بالمكان.
"شقى عمري راح ومعاش شهر 5 لسة قابضاه ليا يومين مفرحتش بيه، ومبيهنش عليا أجيب علاج لجسمي، ولا أعمل عملية الغضروف ولا القرنية لعيني، وكان نفسي أساعد ولدي الوحيد في جوازته، وأفرح بيه، وكله راح في غمضة عين".. بهذه الكلمات تردد العمة حميدة مع من يسألها عما فقدته في الحريق، مضيفًة "نفسي أعمل بيتي قبل ما أموت".
واندلع حريق هائل في مخزن قطن ومراتب وامتدت النيران إلى 4 منازل أخرى مجاورة، بمنطقة القيسارية بطما شمالي محافظة سوهاج،
وعرضت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بثًا مباشرًا بعنوان "كانت شايلة الفلوس في الغسالة.. العمة "حميدة" فقدت شقى عمرها في حريق مروع بسوهاج".
شاهد البث المباشر:
فيديو قد يعجبك: