إعلان

صور| 16 معلومة لا تعرفها عن مئذنة دلاص ببني سويف.. أغربها أنها بنيت بلا مسجد

07:26 م الأربعاء 19 يونيو 2024

بني سويف-حمدي سليمان:

تعتبر مئذنة قرية دلاص الفاطمية، واحدة من أهم المباني التراثية العتيقة في بني سويف، التي تخطف الأنظار بجمالها المعماري الفريد، وموقعها المتميز، لكونه شاهداً على روعة فن العمارة بطابعها المميز ونقوشها الزخرفية.

فى السطور التالية يقدم "مصراوي"، 16 معلومة لا يعرفها البعض عن المئذنة، وفقًا لتصريحات مؤمن مخلوف مدير عام الآثار الإسلامية، وأشرف حسن ومحمد بكري بعض أبناء قرية دلاص.

-تعد المئذنة واحدة من أقدم 5 مآذن فاطمية في مصر.

-بنيت من الآجر، مع وجود بعض أحجار قليلة بالقاعدة المصمتة أو كرسي المئذنة.

-استخدم في المعمار “براطيم” خشبية سميكة علي مسافات منتظمة، لتخفيف حمل البناء ذو الجدران السميكة.

-استخدمت الأخشاب في الانتقال من مرحلة إلى المرحلة الأعلى، لتخفيف حمل البناء على القاعدة.

-تتكون المئذنة من قاعدة سفلية مربعة مبنية من الآجر بارتفاع 1.5 متر.

- تبرز عن البدن المستطيل الذي يعلوها من الجهتين الشمالية الشرقية حوالي 60 سم والجهة الجنوبية الغربية حوالي 30 سم.

-يعلوها البدن المستطيل بارتفاع يصل إلى 5.75 م، ويفصل بين المداميك روابط خشبية ويزين وسط البدن المستطيل في الجهة الشمالية الشرقية من أعلى قمرية من الجص.

- في الجهة الجنوبية الشرقية من البدن يوجد فتحة باب المئذنة وهي مستطيلة الشكل ارتفاعها 2 متر × عرض 92 سم.

- في الركن الجنوبي من البدن المستطيل يوجد طرف رباط المبنى الذي كان يمثل امتدادا لجدار المسجد القديم الملاصق للمئذنة.

-يعلو البدن المستطيل بدنا مثمنا مبنيا أيضا بالطوب الآجر يبلغ ارتفاعه 5.90 م يوجد به من الجهة الجنوبية الشرقية فتحة شباك مستطيلة 1.75 م × 7.6 سم عرض

- في الركن الجنوبي من البدن يوجد عقد منكسر مشع من الجص يتوسطه من أعلى قمرية مستديرة من الجص كما يوجد مثيلتها في كل من الأركان الشمالية، والشرقية، والغربية.

-يعلو البدن المثمن دعامات من الآجر صغيرة الحجم كانت تحمل جوسق المئذنة المندثر حاليًا، وكل دعامة ترتفع حوالي 2 م تقريبًا، وكلها مبنية من الآجر وعرضها 55 سم وتوجد مسافة بين كل دعامة وأخرى حوالي 70 سم، وتربط بين هذه الدعامات ثماني روابط خشبية.

- المئذنة لها روايات وقصص كثيرة منها أنها بنيت بدون مسجد، وكان الهدف منها الدفاع عن القرية فى الحروب

- هناك رواية أخرى أنها كانت جزءَا من أحد المساجد القديمة الفاطمية التى جرى هدمها وإعادة بنائها.

- المئذنة صدر قرارَا إداريًا بضمها إلى الآثار الإسلامية عام 1996.

- شهدت عملية تجديد فى عام 2000، وتعتبر مقصدا للكثير من السياح من مختلف الجنسيات في أوقات متعددة من كل عام.

اقرأ أيضًا:

زفة العجول.. أغرب عادات قرى سوهاج في عيد الأضحى- فيديو وصور

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان