بعد 12 يومًا من البحث.. جنازة حزينة لشهاب محمد ممرض سوهاج الغارق- فيديو وصور
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
سوهاج- عمار عبدالواحد:
شيع المئات من أبناء قرية سلامون والقرى المجاورة التابعة لمركز ومدينة طما، مساء الجمعة، جثمان الشاب شهاب محمد أحمد الذي أنهى حياته بالقفز من أعلى كوبري أخميم العلوي على النيل، إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن على وجوه المشيعين.
وعثرت قوات الإنقاذ النهري بسوهاج على جثة شهاب طافية في مياه نهر النيل بالمراغة بعد 12 يومًا من البحث، وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى طهطا العام، وصرحت النيابة العامة بدفنه.
كان اللواء صبري عزب مدير أمن سوهاج، تلقى يوم 19 يناير 2025، إشارة من غرفة عمليات النجدة بالواقعة، وتبين أنه أثناء مرور المواطنين على كوبري أخميم العلوي على النيل فوجئوا بشاب يترك حقيبته ويقفز في المياه مرتديًا كامل ملابسه وحذائه.
وكشفت التحريات أنه يدعى شهاب محمد أحمد ممرض في العقد الثالث من العمر ويقيم بناحية قرية سلامون دائرة مركز شرطة طما.
وترك المذكور رسالة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل إقدامه على الانتحار، وجاء فيها :"ها نحن وقد وصلنا إلى آخر خطوات مسيرتنا، التي شارفت على الإنتهاء بذكريات لا تنسى، إذ لا زالت تسقط واحدة تلو الأخرى، لكن سقوطها لا يعدو أن يكون سقوطًا، من باطن الذكريات إلى سواد العين أو حنايا القلب، وهناك مستقرها، ولنا في الختام لقاء، آسف مكنتش أد الاكتئاب".
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
فيديو قد يعجبك: